حوار مع ساقط 

 

قال لها _و هو يتصنع  الوقار _:

أنا لا تهمني كثيراً  المرأةُ الجميلة؛

و لا يهمني إنْ كانت تنتمي لعالمِ الرّذيلة ..

 لا يهمني من عَرَفت قبلي من الرّجال ..

فأنا أعذرُ القتيلة ؛

هيَ ضحيةُ مشاعرها،

حبها ،

عواطفها ،

و لمن يدّعي الأخلاقَ النّبيلة..

بينما هوَ يتابع ذاك الحوار 

ارتسمت على وجهها

 معالم الفتاة الخجولة..

و تابع بشممٍ سرد بطولاته

عدد خليلاته 

ضحاياه و معجباته..

 و رفع رأسه عالياً

فهو رمزُ الفحولة.

هي ما زالت تتصنعُ تلك

 النظراتِ الخجولة..

أراد سرد بطولاته

فقاطعته بسؤالٍ 

يندى له جبينُ الفضيلة :

يا زينَ الرجالِ و صاحب البطولة

هل الغايةُ تبرر الوسيلة؟!.

 

زياد الحمصي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 14 مشاهدة
نشرت فى 31 يناير 2018 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,746