Ghaleb Haddad
.. هل تذكرين ....
مدللتي هل تذكرين
حين غافلنا المطر...واختبأنا...
تحت أغصان الياسمين...
هرباً من صقيع الشوق...
لأسكنك شاطئ أحضاني...
ألملم الزهور من بين عينيك... بشفاهي...الباردتين..وأنفاسك...
تختلط بعبق عطره ...
ويداي تلتفان
حول خصرك الممشوق...
نتبادل النظرات مخمورين...
لا نعلم من أشعل النار...
و ألهب الروحين...
فلهيبنا إندمج و إندثر ...
في قلب الوتين...
مدللتي هل تذكرين ...
لحظتها صنعنا جنتنا...
سمونا حد النجوم...
بهمس نبض روحي...
بحرارة لترقصين الفرح...
في لقاء جعل منا مراهقين ...
مدللتي هل تذكرين ....
كانت قطرات المطر تسقط...
على وجنتيك.. وثغرك يبتسم ..
فرحا بحلم منتظر منذ سنين...
و أناملي تلامسك... بحنين
جناح حبي وغرامي ...
أظللك باهداب العينين..
وشفاهي تغفو بين عينيك...
أرتشف المطر من وجهك.....
أروي عطش قلبي... وأنفاسي...
وأنت ملهوفة ترتجفين
بهوى العشق ... تعبثين
وإلى خيال الصمت تهربين...
تدعين صوتك الرخيم...
يدندن صفوتنا عندما ترحلين ...
مدللتي هل تذكرين ...
جرأتي في تقبيل رذاذ المطر ...
أنوي خديك...أرسم أجمل لوحة...
بألوان غرام الهائمين...
مدللتي هل تذكرين...
لحظتها صلاتك ...وانت
تبتهلين للسماء تترجين...
لبقاء هطول المطر ...
لنترجم الحب بشغاف ...
الفؤاد نهرب من الناظرين...
لنبقى بعناق لهيب الحب ...
بإصرار و تصميم...
دون توقف مادام هناك...
ياسمين يروينا وفي...
قلبينا يستكين...
مدللتي هل حقاً
لا زلت تتذكرين ؟
بقلمي... غالب حداد سوريا 27/1/2018
Ghaleb Haddad
.. هل تذكرين ....
مدللتي هل تذكرين
حين غافلنا المطر...واختبأنا...
تحت أغصان الياسمين...
هرباً من صقيع الشوق...
لأسكنك شاطئ أحضاني...
ألملم الزهور من بين عينيك... بشفاهي...الباردتين..وأنفاسك...
تختلط بعبق عطره ...
ويداي تلتفان
حول خصرك الممشوق...
نتبادل النظرات مخمورين...
لا نعلم من أشعل النار...
و ألهب الروحين...
فلهيبنا إندمج و إندثر ...
في قلب الوتين...
مدللتي هل تذكرين ...
لحظتها صنعنا جنتنا...
سمونا حد النجوم...
بهمس نبض روحي...
بحرارة لترقصين الفرح...
في لقاء جعل منا مراهقين ...
مدللتي هل تذكرين ....
كانت قطرات المطر تسقط...
على وجنتيك.. وثغرك يبتسم ..
فرحا بحلم منتظر منذ سنين...
و أناملي تلامسك... بحنين
جناح حبي وغرامي ...
أظللك باهداب العينين..
وشفاهي تغفو بين عينيك...
أرتشف المطر من وجهك.....
أروي عطش قلبي... وأنفاسي...
وأنت ملهوفة ترتجفين
بهوى العشق ... تعبثين
وإلى خيال الصمت تهربين...
تدعين صوتك الرخيم...
يدندن صفوتنا عندما ترحلين ...
مدللتي هل تذكرين ...
جرأتي في تقبيل رذاذ المطر ...
أنوي خديك...أرسم أجمل لوحة...
بألوان غرام الهائمين...
مدللتي هل تذكرين...
لحظتها صلاتك ...وانت
تبتهلين للسماء تترجين...
لبقاء هطول المطر ...
لنترجم الحب بشغاف ...
الفؤاد نهرب من الناظرين...
لنبقى بعناق لهيب الحب ...
بإصرار و تصميم...
دون توقف مادام هناك...
ياسمين يروينا وفي...
قلبينا يستكين...
مدللتي هل حقاً
لا زلت تتذكرين ؟
بقلمي... غالب حداد سوريا 27/1/2018