جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
محمود قباجا
الأوراق الصفراء تتساقط
في أتون الرغبة تتساقط أوراق
ويوم ولدت تتساقط للنشوة أوراق
دونت حروف اسمي على الجذوع
وأرقاما لبطاقة العبور
لعلي أتذكر اسمي يوم النشور
تجاوزت الأربعين رقما
وإشارات المرور الصفراء
في خريف تتبعثر فيه الرعشات
وفي داخلي يتساقط الأزيز هولا تزجره البنادق
الحقيقة باهتة في ظلال الفضائل
تتساقط كل الأوراق الصفراء بين سطورها النائحة
لست أدري!!!!!!
كيف الكذب يدرك اللاوعي في داخل الأجيج في أتون المسميات؟؟؟؟؟
يمني نفسه ربيعا قرمزيا يسكنه الثغور الناتحة
يتساقطون لونا لونا في تيه وخيمة
تهافت العظم في رمضاء ونار
ولهفتي تتجعد وتنكمش
يمضي العمر يوما فيوما
أستطرد الراكضين خلف كراتهم
يهتفون ويتواعدون
والكرات صامتة
يتساقط الورق الأصفر فوق الطاولات
والصافرات في لهو الملاعب
تخوض معاركا
والنكسات غيض من فيض
فاض بها البحر
وتتساقط جزافا في يم الخصام
عربية ولدت يزجرها الناكصون على أعقابهم
والمخلفون
تحتسي مرها والعلقم
مذ ولدت تنزف في دواخلنا
جراحا مرارا
يتمدد في عين الرهام زمهرير
وتتساقط الأوراق الصفراء كل حين
ثكلت هواءها وضياء الشمس
تكفكف عين السنابل في المروج القاحلة
تبور في وريدها
وتتساقط الرؤوس تحت وطأة الزحام
المصدر: قصيدة - بعنوان§§ ** [( لأوراق الصفراء تتساقط)] ** §§ بقلم الشاعر الكبير \ محمود قباجا