الشاعر إبراهيم حفني في لحظة، والشمس كانت راحلة. .. نحو الغروب. ... وكأنها بكر، تزف إلى الشفق. .... والصمت يغفو في العيون..... ورقصة حيرى، بدت خلف الأفق. وهناك تحت سدولها..... تمتد هامات الشجر. ..... وكأنها أحضان عشاق،يميد بها القلق... و حمامة هدلت هناك.... في صدرها قلب خفق.... حيرى، يؤرقها الأنين. .... من لوعة الحزن الدفين. ... فمتى يفارقها الارق؟
المصدر: قصيدة - بعنوان§§ ** [( في لحظة،)] ** §§ بقلم الشاعر الكبير \ ابراهيم حفنى