الأفيون ولعبة السياسيين
منذ العصور الأولى والبشر يتقاتلون 
ولكن قتالهم لبعض كان سببه حب البقاء بالغريزة
وما نزول الوحي على الرسل والأنبياء إلا لغربلة الفكر من كل الدنس
وحين اكتمل العقل البشري وجعلت القوانين لحماية الحقوق وإعطاء كل ذي حق حقه 
برز بعض المرضى ممن اعتبروا أنفسهم أصحاب قيادة
فكانوا الأرباب من دون الله ....
وقد زكاهم من رفض الحرية وفضل العبودية 
وكان بداية الولاء ولزوم ما لا يلزم 
ووقعت البشرية في الفخ ..
رأسمالية وشيوعية ووجودية وفلسفات الهراء 
وضاع الدين لتخرج الفتاوى من أولي العزم ممن اعتلوا منابر فكانوا خلفاء السماء على الأرض
رب خلقنا ثم غادر ونحن من سيشرع لكم نظام يليق بكم 
ومزقت البشرية بعد أن كادت تنتصر 
شعوب آرية وآخرون حمر وشعوب صفراء والسود
مسلم ومسيحي ولائكي ويهودية برزت بعد أن قتلت الأنبياء 
قارة بأكملها أبيدت على بكرة أبيها .. والمأساة 
لتتجلى الماسونية بعد اختفاء دام لقرون 
وبداية التصفية والعذاب 
وكل من وجدوا فيه نزعة الخوف وقابلية البيع نصبوه سيد على فريق
وتمت البيعة بالتراضي 
وهم إلى الآن لا يفرقون بين اليمين والشمال 
ومن خالف رأيهم نحروه ليكون عبرة لمن يعتبر 
اختل الكون بعد توازن 
وجاء عصر الحروب 
نار ودمار .

المصدر: رواية - بعنوان ((§§ ** ((****الأفيون ولعبة السياسيين***))** §§)) بقلم الشاعرة الكبيرة \ Mounir Masrouki
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,857