جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
القدسُ قدسنا
شعارنا الكبير والقديم
لكننا لسنا كما كنّا
بالروح والتقييم
فبعضنا يأكلُ بعضنا
في القتلِ والتقسيم
حُكّامنا،،،
قد كَمَمُ أفواهنا
تسجننا،،،،تعتقلنا
تقتلنا،،،تعدمنا
تضربنا في القلبِ والصميم
تُكَممُ أفواهنا
تخرسنا
تحرقُ كلماتنا،،،أشعارنا
ليس لنا تقييم
فحينما نجتمعُ جميعنا
ونشتكي لبعضنا عن هَمّنا
قالوا علينا،،،
إنّنا نُكَون التنظيم
حكّامنا جاؤوا على رِقَابَنا
وكلهم خذلان
أشرفهم عميل
أحقرهم جبان
القدس قدسنا
شعارنا القديم من زمن كنعان
ياأيُّها الإنسان
مسرى الرسول واولى القبلتين
لا يختلف في حقهِ إثنان
فكيف نفديه بأرواحنا
وكيف نحميه بأجسادنا
والعِربُ في خذلان
ياأمة الأسلام
مازلنا في منام
نعيش في التأريخ والأحلام
نعيشُ في الأوهام
ياأمة التصفيق والكلام
مازلنا في منام
وقدسنا الشريف قد يضيع
في زمن التطبيع
كما أضعنا قبله بلداننا
في رحلة الربيع
القدسُ قُدسنا
نقولها في كل مرة
وحينما يفتّزنا اليهود
نقولهافي كل مرة
نصون الميثاق والعهود
نطالبُ المحتل أن يذود
لكننا في الجّدِ،،،
نتراجعُ عن قولنا
عن عهدنا المعهود
حكاّمنا تنامُ في رقود
وقدسنا كأنه أسطورة من خيال
ليس له وجود
أجدادنا العظام
قد سطّروا الملاحم
والآن في اللحود
نفتخروا بنصرهم
ونعزفُ ألحاننا بالناي والعود
وترقصُ النساء
في المساء
ونصرف الأموال في كل ليلة
على موائد العهر والقدود
ونعلنُ فلتسقط الصهاينة اليهود
القدس قدسنا
من زمن الجدود
عارٌ علينا ألف عار
لن نتعض من درسنا
مازلنا في شجار
نطالب المستعمر البغيض
بالحوار
ندفعُ من أموالنا للدول الكبار
نطلبُ منهم
أن يتركون أمرنا للواحد الْقَهَّار
حكّامنا برغمِ كبر سنهم
لكنهم صغار
لأنهم قد عَوَدُونا بخذلهم
قد عودونا بضعفهم
بمكرهم أشرار
حكّامنا ليس لهم قرار
حكّامنا ليس لهم خَيَار
لأنهم عبيد للغاصب المحتل
ولأنهم جزء من الدمار
لكننا ياسادتي الأخيار
برغمِ كل الظلم من حكّمنا الأشرار
نصرخ في علوِ صوتنا
لنسمع الظالم المستعمر الجبار
بأننا أحرار
وقدسنا الشريف
يبقى لنا مهما عَلَت أعصار
القدس قدسنا
قاسم عبد العزيز الدوسري
العراق/البصرة
أبو رؤى قاسم الدوسري
المصدر: قصيدة - بعنوان§§ ** [(القدسُ قدسنا)] ** §§ بقلم الشاعر الكبير \ أبو رؤى قاسم الدوسري