عجائب الدنيا
لم يتبقى منها سوى حجارة وبعض الدهاليز 
صخور دلت على أصحاب قرار 
ذهبوا لتبقى شاهدة على إبداع صانعيها 
وعجيبتي مختلفة أصلا ودلالة
هي ليست من عائلة الصخور ولا تراب حدائق بابل 
ولا قمة جبل إيفرست ولا شموخ الهرم الأكبر 
بل إنها عجيبتي أنا لأنني تمكنت من رؤية أعماقها وتركت لهم ظاهرها 
باطن متسع لا اتجاهات فيه ولا انخفاض ولا علو
شمسه تداعب ظاهرها ولا تعكس نور باطنها سوى لي 
عجيبة حين تتكلم وعجيبة حين تصمت .. فأسمع هذا وذاك وبلا عناء 
بيضاء بنقاء الثلج والعيون خضر والشعر أسود طويل وقد تعجبت من شموخها العجاب السبعة 
دليلها خطوات الأنثى ومدارها قوس قزح وجوهرها 
سيد الأقمار
رمزها الاختلاف في كل شيء وأعمدتها سيقان نحتها الزمن ورقبة جسدت كل الجمال 
لوصفها بحثت في قواميس العرب والعجم فعزت كل الكلمات عن إيجاد قافية تكفيها وترضيها 
معجزتي إن نطقت صمت الصمت مهابة وخسئت كل القمم لبلاغتها وذاب الجليد فكان أنهارا 
ثامنة السبعة كانت 
فزالوا .. وهي لا تزال