ألف بائية كاملة
------
الألف ابا اكتب ابيـاتٍ جميلــــــــــة
للّـي ادروبـه بالهــوى مستحيلـــــــة
يشعـل اسـراجـه للأمــل كـــل ليلــه
ويهـدي خليلـــه من الثنتيــن نِنـّـــات
ننّـــات يملكهــــا حبيـــبي لـــوحـده
ويمـــلك معـــاه الــــروح ما فيه ردّه
ياما جــرح قلــبي بهجـــره وصـــدّه
ولا لي على هجران خلّـــي مجـاراة
والباء بـان الشــــوق بعيـون خلّـــي
بانــت علامـــاتــه وبـــــان التغلـــي
يسـل سيفــــه للمعـــاليق سلّـــــــي
اللـه يعيـــن القلـب مـن كثر الآهـات
آهـــات لــو إنّــي اطلـــق رسٓنْهـــا
ينجــن من يسمــع طــواريق عنهـــا
تـــزاحمت آهـات وصـــدري علنــها
آهــــات بعيــون اليتـــامى قويّــات
والتاء تاه الــــراي واقفـى دليلــــه
والكـيْ مـا فــــاد جـــــــروحي عليله
اللـــه يعيـــن اللــب مفـارق خليلـــــه
يعيــــش وحـداني محيطـــه غرابـات
غرابــات جننـــت من مثلــي كثـــير
لا واحسافــه علـــى ميّـــت ضمـــير 
أعلــن صدوده وانــا وضعي خطــير
خطيـــير ولا تفيــــد اليــوم حســرات
والثـاء ثـوبٍ لـــه اليــا هب نسنـــاس
انـا اشهـد انّـه منظـرٍ يــرعـب النَّاس 
اللّـي وراها صاح صيحة من الـراس
هيـــــات يـا سيـــد الغنـادير هيهـات
هيهـــات مــن مثلـه من البيـض مـرّه
خــلٍ سبــا عقلـي على حـــين غـــرّه
تــــذوب فيــه الـــرّوح وللعـــين ســرّه 
ليــته يجيــــني والمشـاعــر فتيّــــات
والجيم جـاني مـن قريـبٍ ودانـــــــي
عــذول هـــرجــه جـــــارحٍ للمحـــانــي
امغلـــف تلافيقــه بحلـــــو اللّســـــاني
اللــ يجنبنـــا شــــر مثلـــــه شكـــالات
شـكـالات مــن شانهــا تعكّـــر الجـــو
يسوقهـــا عـــذول حـــاقد محبّـــــة أو
قرابــــة كـــل همُّـــهم ينطـــفي ضــوْ
والضّــوْ ما يطـــفي بعيـــون الوِفِيّـــات
والحاء حال البعــــد بينــــــي وبينـــــه
ولا عـــادت اطيـــوف الحبيّــب رهينــه
اجمع فتــات العمــر واستذكــر سنينه
وأعـيش لحظات الشّقى وأموت مـــرّات
مــرات نبــــنـي مـــن الأحـ ـلام فلّـــه
وعقـــدات بــــدروب المحبّـــة نحلّــــه
ونـــزرع بهــا جــــوري ويــاسـة وفلّـــه
ونحصــد جزانـا جفــا وهمــوم ســلاّت
والخاء خلّي علــــى الكيــــــف خلّــــوه
لا تـــــاه بـــــدروب الهجـــر لا تحـاكوه
ان كــــان مـــا يذكـر ليــــاليـه ايـّـــــوه
ايـّــوه يـــا زمـــان الشقلبـه والمتـــاهات
متاهــات مــن ذَا زمـــان العجـــايـــب
عدوّنــــا يلبــس مـــن ثيــاب القــرايـب
حصيلٓتــه شينــــات والعلـــم خـــايــب
يــا اللـــه سترك من بــلاوي عظيمــات
والـــدال دالـه عــــايـــشٍ بــاحتـــرامي
مـا خنـــت فـــي حبّــه ولانــي حــرامي
وفيـــت للمجمول وصـــــــادق كلامـــي
صــــادق ولا نـي للغنــاديـر بـــــــذّات
بــذّات مــا همّـــه ســوى يرتـــاح قلبــه
وإذا بــــذر خــطا من خليـــله يسبّـــه
غشــــيم بـــدروب الهـــــوى والمحبّـــــه
ويلعـــب علــى خلّـه بصـولـة وجـــولات
والذال ذقـتْ الكـــاس وتجرّعـت مـــــرّه
وتقطّعــن اوتــــــاد قلبــي وصبــــــــره
خـــــلٍ بطــاريّــه على القلــــب ســــرّه
وخــلٍ جنينـا مـن فـــراقـــه غــرامـــات
غــرامـــات مـــن سبــايـب محبّـــــين
بــــاعــوا المــــودّة وللــــدرب مجفــــين
وبـأفعــالهـــم زوّدوا من بلّـــة الطـــين
لا سامح الله خـــاين العهـــد بالـــذّات
والرا رمـــــانــي اصــويحبـي بالمــودّة
عـزّه لقلبـب مـــا قـــوى فـــي مصـدّة
سهـمٍ توسّط بالمعـــاليــــــــق مــــــدّة
ياللـه ستــــــرك طــالبـين السّــلامــات
سلامـــات لحبيــــبي ونـــور عيـــــني
سلّمـــت لـه قلــبي وبـــاقي اسنيـــني
ليــــته يــــداوي بالمــــودّة حنيــــني
ونعيـــش بـــاقي العمــر كلّـه سعادات
والزا زمــان العشـــــق كلّــه سعـــــاده
بجــــزره مضيـنــا وعايشــين امتــداده
احــدٍ رمـــاه العشـق نـــــال الشهــادة
واحــــدٍ فقــد عقلـه ويحكـي خــرافــات
خرافـــات ابـن الملــــوّح والعــامـريّــــة
يـهـــــيم بالبيــــــدا ولا فيـــه ماريّـــة
يشـــوقــه مـــن الخـــيل فـــرْسٍ فتيّـــة
ولا فــــاز باللّــــذّة بذرعــــان قصــــرات
والسين سال الدّمـــع بافراقهـا ســــــال
ريـــــمٍ لعــوب وغنــــج والقلب مدهـــــال
حـــال العــريضي بينـــا واشغــل البــال
الله يجــــــازي راعـــي السّـوْ سيـّــــات
سيّــــــات يجنيــهـــا بكلتــــــا يدينـــه
بُعــــد الجــــدي عن اسهــيل لأمـور دينـه
يـــــروح عمــــره فـي ذراهــــــا رهينــــه
ياللـه ســـترك مـــن عـــــواقـب وخيمـــات
والشيــن شـايب عــاشــــــقٍ لــــــه بنيـّـه
هـي عمــرهـا عشريـــن وهو فوقهــا ميّـه
يبنــــي قصـــــوره والمبــانــــــي خفيــــه
اللــه يعيــن العُــود فــي حـــب تـرفـــات
تــرفــــات يشبــهِنْ الامهــار الاصيـلات
فـــي عسفـهن لــــذّة ونكـــران للـــــذات
صلنــــا وجلنـــا فـي هواهــــن بطـــولات
ويـــا مـــا علينـــــا بالعطايـــا بخيـــلات
والصا صبـرنـا ايـام وشهــــور وسنيــــن
وانا احتريتــك يا أرْيــس العيـن للحيـــن
انــتي غــــرام القلـب وانتـي ضـوا العيـن
وانتـي نبـــض روحـي اليا صار ضيقـات
ضيقـــات في قلـــــب المُـوٓلـــعْ وروحــه
ومخـــالب الذكــرى تنسّــــم اجــروحـــه
يا مــــا خضعنا وطالبـــــين السمـــوحــه
وقلنــــا القـدر قسّـــم علينــــا النّصيبـات
والضـا ضمانٍ مـــــن تــولّــعْ بسمــــــرا
اقــولهــــــا للنّـــــــــاس ســـــرا وجهــرا
يشـــــوف نجـــــم الليل ياخوك ظهـــــرا
مــن كثـر مــا بالصـــدر ياخوك ونّــــــات
ونّـــــات تسعـــر فــي قليــــبي حـــرايق
اســايــر الجمــــرة ولا البــــال رايـــــق
ودّي بشــــوفه لــــو تجمّــــل دقــايــــق
تنــــزاح من قلـــبي همـــــومٍ عســيرات
والطا طلبـت اللـــــــه انّـه يســـاعدنـــــي
اتــرك هـــوى الخـــــلان ودروب تتعبنـــي
العشـق تالي الوقـــت خِــــذْ دوك جرّبنـي
اللــــه يستــــر مــن بــــلاوي عظيمـــــات
عظيمــــات مــــــير ربّ لــــي عــــوِيـن
يسهّـــل لــي الصعبة وروحي تستكـــين
يـــامـــا شكينــــا من فـــراق المحبــــين
ويـــا ما ذرفنــا الدمــــع بعيــون حزنات
والظا ظلمــت النفــس مـن غيـــر مقصود
شــوقــب لهــــا عـــــذري ولا فيـــه منقـود
وصلــت انــــا ويّـــــاه لعتـــاب وصــــدود
بسبّــة عـــــذولٍ تـايـه الــــرأي بـــــــذات
بــذّات مــــا يكفيــــه همـــــزه ولمــــــزه
يحيـــد عــن درب الهـــــوى لـــو تلـــزّه
بديـــه منجــــل حقــد في كــل حــــزّه
ولا يجــــني من الحقــد غــير التفاهــات
والعا عجُوزٍ تـــــذرف الدمــع همّــــــال
تذكــــر ليـــــالي شــــوق وقلـبٍ لهـا مال
لا شفتهـــــا يا خـوك منـك الــدمــع سال
يضيــع بالدنيــــا قليـــــل الجمــــــــالات
جمــالات ترفـــع شــان راعــي المـــودّه
اللـــي ذبل من هجــر الأحبــــاب خــــدّه
يهـــــــــيم بالـوديـــان مــن غـــــير ردّه
عسى سراب الصـيف يـرويـــه كـذبـــات
والغين غــالي صـابنــي بعيـــن حسّـــاد
عينـــه علــــى دربــي وللــــــــدّرب نقّـــاد
اضحـى صميلــي خالـِيـِنْ مـا يفي عـــاد
ولا نــي علـى الحاســد كثيــر المـــلامـات
ملامـــات يجنيــــها الحـــاسد بفعـاــــه
لا فــــاز بالنّامــــوس ولا فــــاز بالنّفلــــه
يـــاللـــه تامنّـــــا مـــن ساعـــة الغفلـــه
واجعــــــل خواتـــيم عبــــادك مســرّات
والفـــا فاتتنــي سنيــــــن بحيـــــــــاتي
ضيّعتهــا مــا بيـــن خـــــوذي وهـــــاتي
اسقيـه كـــاس الشــــوق ويجــرح لهـاتي
بكــأس الجفــا والصــد قصـده غرامــات
غرامــــات ادفـــــــع ضريبـــــة لخلّــــي
اقفــــى بدربــــه وانــا جيـــت كلّــــــي
فـــوق العمـر أهـــديت له ياسـه وفلّــــي
مــا فــاد لا عمـــري ولا فــــــاد نِنّـــــات
والقــاف قلبـي للغناديـــــــر مــايــــــــل
مــــرّة يميــن اضربــه ومـرّة شمــــايــل
وتــــراى للبيــــزات محمّـل وشــــــــايـــل
ميـــر البـــــلا ياخوك بالــــرّاس شيبــات
شيبــات جتـــني مـن سِبـايـب حبيــبي
انــدب جفاهــا مـدري انــدب نصيــبي
عـــــزّاه لقليــــبي وبحّـــــــة نحيــــبي
وعــزاه للعشّــــاق في فقْـــد تـرفــــات
والكــاف كـافـي مهجــة الـــروح كــافي
كثــر التغلّـي فــي محـــــبٍ مـــــــوافـي
جســــمٍ سقيم ويـــــذرف الدمــع صافي 
واصبــح وحيـــد وكـــــل همّـه امــــدارات
امـــدارات نرجيهـــا من اهــــل المــــروّه
من عقـــب بـــاد الحــيل ولا فيــه قــوّه
أهديت لــــه كلّــــي لحضــرة سمـــوّه
وحضـرة سمــوّه تــاه في درب شمًّـــات
واللام لمــت اللّـي يقــــول الحقـــــــايـق
يخـاف لا قـــالــــوا عــن افــــلان بايــق
يحسـب ثـــوانــي العمر هـــي والدقايق
واثــريــــه يمشـي درب كلّـــه مســـــرّات
مســـرّات يسعــد بهــا راعي الجِمــالــه
ولا خــاف مــن سُـــــوٍ يشــربك احبالـه
مادام روحـه وســـط الايمـٰــــان جوّالـه
ما هــو بحــال اللّــي يلفّــــون عِمّـــات
وميمٍ مسكت اكفـــوف خلّي علــــى كيف
ثــمٍ تبسّـم قـــال حيّيـــــت يـــا ضيــــف
سهــومه بوســط القلـب تســري مهاديف
حيّـــــاك يـــا راعــي الثّمـــــان الرّهيفـات
رهيفـــات مــن سبايبــــهن انـــا ميـــت
يــا مــا تعذّبت بهـواهــن ويـا ما تعنّيــت
جـــرّيت مــوّالــــــي وللاحـــزان غنّـــيت
ليــــتي قطفــت ازهـــور خــــلٍ نديّــــات
والنـــون نــــــور العيـــن راح ابتعٓد راح
(غيــرهً بعينـب حلــم ليـــــلٍ بـه اشبـاح ) 
مـــن فـرقتــــه صفّقــت راحٍ مــــــــع راح
حبّـــه جــــرح مــا عـــاد تبريــه كيـــــات
كيّــــات مٓوسومـــه علــى كبــد مجــروح
مجـــروح من خِـــلٍ خذى القلـب والــروح
مقــرود يــا راعــي الوفــــا دوم مذبــوح
مــا دام عشــــقٍ فيــه زيــــفٍ وريبـــات
والهـــــا هيّــــا يـــا حبيبــــــي تــدلـــــع
طلبتـــــه الفنجــان ثــــم قـــام دلّـــــــع
يـــا نـــــاس حبّـــــه فــي ضميـري تولـّع
وكــــــلٍ علـى ليـــلاه يطــــرب طـرابــــات
طرابــــات فيــــهن للمعـــنّى ونــاســـه
يطـــفي بهــا نــيران وإعْمـــاس راســـه
ينســــى اهمــومـه بـين ربعـــه وناسـه
ويقــــول للعــذّال دروبــــي سهـــــالات
والوا وليتـــــه ميـــــر عفّيـــت عنّـــــــــه
ومــن زود حبـــي لـــه تـدنيـــت يمّـــــــــه
ريــم الفــــــلا يــا خــوك يعجبـــك فنّـــه
ليتي معـاه آخـــذ علـى الكيـف مشهــات
مشهـــــات مــا بــــين خلّـــي وبيــــني
أدْلـــه بحضنــه ثــم أســـقي حنيــني
مــرّة اجـــي صـوبــه ومـرّة يجيــــني
كــنّــي انـا ويّــــاه فـب روض جنّــــات
واليا يـا ليــت وقـــت مضـــى انســـــــاه
واقـــــول واعـــــــزّاه لقلبـــي وعـــــــزّاه
متحمّــــلٍ جــــور الغنـــاديـــر برضــــاه
يـا حسـرتي ضيّعـــت روحــي حرامـــات
حــرامــات راحـــت سنيـــني بــلى خـل
يـــوفـــي مواثـــيق الهـــوى مــا يبـــدّل
وادي وحباريّــة على كــثر مــا بها غِـــل
مـا فيــه أبــد عباــى ولا فيــه ليـــــلات
وختامهـا صلّـــــــٌوا علــى ســيد مختــار
اعـــداد حبــــات الصحــــاري والامطــار
واعـــداد مـــا كبّـــــر المســــلم بالأقطــار
المصطفـــى لــــه بالشّفــــاعة عـلامــــات
ابو عزيز