غاليتى....
يا لحنا للحب خالد
و نبعا لكل حنان.
يا نفسا تسبح الخالق
و ملكا فى صورة انسان.
من أين لى كلمات
بها أعبر عن شكرى.
بل من أين لى أبيات
أضمنها مشاعر قلبى.
يا غالية قد اقتنعت
أن الحب بذل بغير حساب.
و عطاء بغير حدود.
و أن الحب سهر و اتعاب.
و أن الحب سر الوجود.
لن أنسى يا غاليتى فرحك
عندما نجحت.
و لن أنسى تشجيعك
يوم أقرأ عليك 
من وحى حبك
قصيدة كتبت.
لم تفرحى قط لفرحك
بل كان فرحك لفرحى.
لم تسعدى ابدا لذاتك
بل كان سعدك لسعدى.
تنطبع فى ذاكرتى
علامات فرحك.
قسمات وجهك.
ضحكات ثغرك.
ضمة ذراعيك تحضننى مهنئة.
كلماتك الحلوة محيية مشجعة.
و كما أذكر فرحك.
كذا أذكر حزنك.
حين يصيبنى ضيق.
أو أخفق فى عمل.
أو ينتابنى قلق
أو اعانى من ملل.
دموع عينيك
منحدرة على خديك.
تمسحينها بكفيك
حتى لا اراها.
و ان رأيتها قلت.
لست أبكى يا قلبى
لا تأبه لدمعى.
فالبكاء اعتادته النساء
ان حزن بكين
و ان فرحنا عاودنا البكاء.
يا ليتك تقبلين منى يا غالية
هذه الورود الثلاثة هدية.
وردة بنفسجية
كتبت على أوراقها أمنية
أن يجعل الله عمرك
أيامه بالسعادة عامرة
و أفراحه على الوجه غامرة.
و وردة وردية
كتبت على اوراقها وعدى
أن أحقق دوما ما يرضيكى
و أسهر الليالى 
كى أضئ لياليكى.
و وردة بيضاء ياسمينية.
كتبت على اوراقها دعاء 
أن يحقق لى الله
وعدى و أمنيتى.
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس