هامة الإيمانِ
أَ تسأل عني لكَ ما تُريد
أنا سليلُ الفاروق عُمَر
أنا السيفُ المُخَضَّب بِالدماءِ
يَردَعُ الشِرّكَ وكُلِ كَذابٍ أشِر
أنا القائمُ في مِحرابِ التُقىٰ
أنا المؤمنُ بما خَطَ القدر
ماذا دَهاكَ وأنتَ يا عربيُ أخي
أَتَسّفِكُ دمي قُربانا بَطِر
يا حسرتاه قد كنتُ يوما افتديك
وهذا أيلول يشهدُ ما بَدَر
كُنا جواشِن تحمي الربوع
حين دارتْ فتنة هوجاء لا تُبقي أو تَذر
أهذا جزاء الإحسانِ نُكران الجميل 
فأَعِد يا أبنُ عمي في مسيرتك النظر
ما كُنا يوما أهل سوءٍ
أهل امانةٍ نحنُ ننبذُ من غَدَر
فَكُفَ تطاوِلاً فأنا الجبل
هامةُ الإيمانِ تَطال القمر
فَسِباب المسلمَ ذاك فِسوق
وقِتالهُ يشهدُ الله كُفر
أجعلُ الصلاة َ على النبي مِسك الخِتام 
حسبي الله في كُلِ أمر
ليث الجنابي ☆☆☆
العراقي

المصدر: قصيدة- بعنوان ( (هامة الإيمانِ) ) بقلم الشاعر الكبير\ ليث الجنابي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,539