.........هجرت العالم وأبحرت إليك..........
مخاطر أبحرت في بحور اشتياقي. 
وكل معنى في حياتي بك جميل .
كيف أنتظر التذكير بك .
وكل ماأنا أحياه نفسك .
هجرت العالم مبحرا إليك أرمو نسمات عبيرك استنشاقا
أجدف بجدائل الرجاء أمﻻ والموج يشد قميص اللوعة منك إليك
أنا اﻵثم إن طال فؤادي بحالته ثاون على أصم الشعور ولست بهالك..
ستوقظني تنهدات خوالجك وتداعب الهوى على شفاة البوح حرائر أناملك.
فليست فلكي التي تخرقها صخور شطآنك .
ولكنها عاجزة عن اﻹبحار في كل محيطات الدنيا إﻻ في محيطات آماقك.
تحطم الحلم على ضخور الصد وما أقسى حشرجة صدر انتظارك. 
.........بقلمي أحمد محمد الأنصاري