انا امرأه 
الكبرياء 
إياك أن تتلاعب بمشاعرى
كأنها قيتاره 
انا لست طفله عرجاء
نعم 
صغت اليك خواطرى
وقلت فيك قصائدى
بدأت الحانى بنشوه 
وانتهت بشجونى
اصبحت خرائب روحى
ببقايا رعشه ونزفت 
شجون شوقى بين دفاترى 
وانت ظلمت لحنى 
كنت ارتل اسمك 
بأصابعى وقلبى 
اترنم بك وصفا عزفا على 
اوتار اوتارى 
كنت احملك نبضا واتلوك صلاه
حتى تأتى ساعتى
وتحين اقدارى كنت نهارى 
كان الهوى فى النوى سهدى
قطعته واهملته 
يامن كنت ابن قلبى 
ونهر سرى من هامتى
حتى استطال اضافرى
وشعرت انه الوتر الاخير
ثم استفقت ل أجده خالى
من الأوتار بلا نبض بلا صوت
قطعه من خشب قلبك
اذا كنت تتسرب منى 
ومن مسامى 
فأنا اتسرب كالهواء
فأنت بدونى لا حياه 
فلا تعشقنى على هواك
كما تبغى انت 
انا امرأه الشموخ والكبرياء 
لا التفت ورائى وان نظرت
فلا يستهوينى بقائك
فالبقاء لك فناء 
وانا امراه عشقى انهار
تغرقك انا نار ونور 
فأحذر لا تتلاعب بالنار 
لا انحنى فرحا حين يحلو لك
وتمد يديك
بقطعة حلوى والتقطها على
استحياء 
انا من عقل وروح مضيئه
من داخلى 
ولست آله صماء 
ولست طلبك من النساء
انا الورد عشقى 
والطهر رداء
ومثلك يعشق الصحراء 
فأنا امقت الأرض الجرداء
انا عنيده مثل صخره 
وقوية كصهيل فرسه
صهباء 
توارى وابتعد عن طريقى 
كفاك 
إقبال النشار