قلق
يامن اهيم بها عشقا وتنكرني
ماذا اقترفت سوي عشق يبكيني
افصحت بالأمس القريب عن الهوي
وما اعاني بحبك لم تجيبيني
ولم تردي كأني لم اقل ابدا
هذا حنيني بالأعماق يشجيني
ظننت ان الهوي حتما سيعرفك
وتعرفيه فبالبشري تلاقيني
لنحيا عشقا واجلالا يكللنا
نور من الحب يحيك ويحييني
الحب شرع العاشقين ودينهم
فكيف تحيين في الدنيا بلا دين
اني احبك حبا كاد يقتلني
فأن قبلت الهوي مني ستبقيني
حين اعترفت بحبي كان لي املا
ان تقبليني حبيبا ثم تأتيني
لكن بعدك مازال الحنين به
صمتا عميقا
فهل بالصمت تجزيني
ام ان صمتك اشفاقا يقول كفي
لا تجهد النفس فالألام تشقيني
حالي كحالك في الام من وله
فكف باللوم عني بل وواسيني
الصمت لا اعرف الاحزان الابه
كفاك صمتا وقولي قد تريحيني
اني اريد الحقيقه لابديل لها
اما بعاد سيبقي او فنا ديني
هذا الغرام بقلبي لا اقدمه
الا اليك فراعيه وراعيني
مازلت ارقب مقلتيك لعلني
اجد الجواب وليت الرد يأتيني
وليت حبي لا يرمي بهاجسه
من الظنون فترديه وترديني
اياك والظن اني صادقا ولها
لا تهربي من هيامي لاتجافيني
هذا العطاء بقلبي مورفا نضرا
وانت مني كدمي في شراييني