جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَتوقُ أليكِ ...
أَ لا يا ليلىٰ أَتوقُ إلى اللقاءِ
أَتوقُ اليكِ يَدْفَعني أشتياقي
وهذي الروح مُيَمِمةً شطرك
كذا النبضُ يسعى
مُهَروِلةً قدمي وساقي
وأنا مُذ عَرَفتُكِ هذي مَآلي
وكأني أُسارِعُ زمانيَ في سِباقِ
أرنو لِساعةِ وَصّلٍ
أنالُ فيها بعض من عناقِ
فياليتها تُبرِدُ جذوةَ وَجْدي
وَتَقرُّ بِرؤيتكِ المآقي
أسيرُ هواكِ خافِقُ قلبي
وفي بُعدُكِ ألمٌ يُشاقِ
أَياليتني ما شَهِدتُ طيفُكِ
ذاك الذي أضاءَ الرِواقِ
أنا المُصاب بِداءِ عِشقُكِ
وما ليَّ غيرُكِ بين الناسِ راقِ
إذا بَزَغَ طيفُكِ بِالدُجى بدراً
توارى كُلَ قمرٍ وأمسى مُحاقِ
أَ لا يا ( زهرةُ ) العشقِ حقاً
أستقي من رحيقُكِ شهدُ المذاقِ
إني قد طلبتُ ودُكِ يقينا
فهلُمي سُكناكِ مُقلي وأحداقي
فهلُمي لَبْيّ نِداءاً صادِحا
وتربعي عرش قلبي وعراقي
ليث الجنابي ☆☆☆
المصدر: -قصيدة - بعنوان - (( أَتوقُ أليكِ )) بقلم الشاعر الاديب\ ليث الجنابي