وها انا ذي ... 
الون لون الرماد المكتحل بدمعتي .... 
بتلك الابتسامة المغلوب على امرها ... 
اسحق على صمتي بجبروت طاغ .....
والملم اوجاعي بصوت هدير باك .... 
بعيدة .... عن كل الخيبات ....  والبشر ... 
الوذ بوحدتي في وحدتي .... 
واملأ كأسي من شراب علقم الصبر ... 
اهدهد ذا الوجع وذا الوجع .... 
وامسح على جبين جروحي الايتام ...
بكف حانيه تأبى الا ان تكون رحيمة ... حتى في جرحها ... 
نزيف ........ في داخلي ....
وبكاء ..... لا يسمع حسيسه الا انا ....
امد كفي نحو خيط الشمس الاتية من افق السماء ... .
واضحك طويلا ... لذلك الليل الذي يملأني .... 
حيث لا نجم يلوح في دجى ليلي ..... 
 اقف في المحطات .... ثم... 
امضي ..... وتمضي بي الايام .... 
 عمر انحنت فيه السنوات حتى احدودب ظهره .... رغم انه لازال فتيا ..... 
 لكنني رغم كل تلك الحكايات ... 
الملم كبرياء القمر .... 
واقاوم كل الاوجاع ... خشية ان انكسر .... 
تميل بي الريح .... لكنها لا تستطيع اقتلاع جذوري المغروسه في ارض النور .... 
 ولا زلت ...... بذلك الكبرياء اقاوم ... 
حتى تنتهي رحلتي .... الملونة بلون الرماد في هذه الحياة .... 
حينها ..... اذكروني ...... بخير ...
ان كنت استحق الذكر ....
صبرا يا ال محمد ..

المصدر: قصيدة بعنوان (وها انا ذي ) للشاعرة \ صبرا ال محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,539