اللقاء الأخير... بقلم/حسن هاشم..الجزء الرابع.
المفاجئه.
__________
وبعد ان تماثلت ساقها للشفاء نزلت إلىٰ حديقة القصر.
فقامت الوصيفات بألتفاف من حولها فرحين يتصارعن كي يجلسوا بجوارها.
ثم جائت الوصيفه المحبوبه لديها وامرتهم بالانصراف كي تنعم الاميره
بوجبة الافطار وتجلس قليلاً تحت ضوء الشمس وتستعيد قواها مرة اخرىٰ.
وجاء خبر قدوم والدها الملك حتىٰ يطمئن علىٰ ابنته الوحيده وهو في قمة
اللهفه والغضب لما حدث لها ولم يستطيع ان يعلم حقيقة غيابها وما حدث تلك الليله
دار الحديث.. ماذا حدث ولماذا ابتعدتي هكذا وهل اصابك مكروه.
كلها اسئله لابد ان يجد لها جواب..وبأبتسامه جميله ردت بها علىٰ كل الأسئله
فتبسم وقال..انتي تعلمين انني اخاف عليكي منذ وفاة الملكه الام.
قالت انا اعلم ذلك يا والدي فلا تخاف فانا اصون عرضك ولن افعل ما يغضبك
قال اعلم ذلك بُنيتي....ولكن لن اتطمئن حتىٰ اراكي في بيت زوجك
وقال ما رأيك في الامير الذي كان في استقبالك وقت وصولك من رحلتك.
بماذا تريد يا ابي وابداء الرأي...فانا لا اعلم عنه اي شئ
قال انه قام بخطبتك اميرتي الصغير... فنزلت الصاعقه علىٰ عاتقها ولم تنطق بحرف
يُتْبــــــــــــع.
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
20/6/2017