جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اللقاء الأخير.... بقلم/حسن هاشم.. الجزء الثالث.
الحــــــــــــنين.
وبعد أن طلبت منه أن يرافقها إلىٰ أول المدينه ويتركها هناك.
وسوف تدبر أمر الوصول إلىٰ منزلها وفي الطريق بدأ الحديث بينهما.
فحاولت بطريقة غير مباشره التعرف عليه أكثر فأكثر وسئلت عن احواله.
وكيف يعيش بين الأطلال وليس لديه مأوىٰ يقيه من أخطار الطريق.
فلم تستنتج من الحديث سوىٰ انها علمت بفقره ورضاه بما قسمه الله له.
وعند اول الطريق المؤدي إلىٰ المدينه قامت بتوديعه والثناء لما قام به من اجلها
وقالت..كيف يمكنني ان اراك مرةً أخرىٰ كي أجزيك خير ما صنعت لي.
رد قالاً..من يفعل الخير لا ينتظر الجزاء.
أعجبها كلامه وعلمت انه دائم التواجد بنفس المكان الذي ألتقته به.
فواصلت سيرها متكئه علىٰ عصا قد احضرها لها كي تُعينها علىٰ السير.
حتىٰ وصلت إلىٰ قصر أبيها وكان في أستقبالها كل الخدم والوصيفات
ويتقدمهم والدها الملك ورئيس الحرس الملكي وشخصٌ أخر لم تتعرف عليه
فأسرعوا إليها مهرولين كي يقوموا بمساعدتها وأجراء اللازم لأسعافها.
مرت الأيام ولم يسئلها والدها أين كانت ولماذا أبتعدت وماذا حدث لها.
وتركها برهه من الوقت كي تستعيد عافيتها مرةً أخرىٰ.
وبمرور الايام... لم تختفي صورته من عيناها ولم تفكر في شئ سوىٰ أنها
تراه مرةً أخرىٰ فذاك الشاب الفقير الوسيم قد ترك في نفسها أثراً لن يزول بسرعه
وزاد الحــــــــــــنين لرؤيته وزادت معها سكرات الانين .
وكانت دائمة الحديث مع وصيفتها المحبوبه وكيف كان يؤدي دوره بكل شهامه
وهو لا يعلم عنها شيئاً إلا أنها أمرأه تائهه حائره جريجه تحتاج إلىٰ مساعده.
يُتْبــــــــــــع...
________
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
18/6/2017
المصدر: قصيدة - بعنوان { الحنين} بقلم الشاعر الاديب الكبير\ حسن هاشم