جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لكِ لا لِغيرُكِ
هذه آهاتي تشتكي ألَما
بَعُدَتْ مسافاتُ شوقي
فأكتُب وَلّيكُن مِدادُكَ دمي
أيُها القلما ...
عن هاتِفٍ نادىٰ بِأعماقي
فَسرّتُ تِبَعا له
أقتفي أثره
له في شِغافِ فؤادي
مَوطِئ القَدَما
فإذا به طيفُ حوريةٍ
من جُزر الجمالِ
أَتَتْ
أمام ضياؤها
الليل مُنهَزِما
ناشَدْتُها بِالحُبِ والقَسَما
وبِذلكَ العهد الذي
قطعتهُ وعداً
ما كنتُ يوما سأُخلِفَهُ
حتى هلاكي أو أكُن عَدَما
لكِ لا لِغَيّرُكِ أنْشَدتُ قافيتي
أيها الصوتُ النديُ الذي
بِالخُلدِ مُحتَدِما
أُريدُكِ شمساً لا تُفارِقني
كوني بقربي
وأعْزِفي حُبنا نَغَما
ليث الجنابي ☆☆☆
المصدر: قصيدة - بعنوان { لكِ لا لِغيرُكِ} بقلم الشاعرالكبير\ ليث الجنابي