جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
،،،،،َثنايا الفِرْدَوْس،،،،
نادَتْني خَلْفَ العُطور
كانَ ....ظِلاً
َسمِعْتُ... َحفيفاً
رَنَوْتُ... وَميضاً
وأنا المُتَشَوِّقُ لِلْهَمْسَة
المُتَلَهُِفُ لِلْبَسْمة
المُتَعَطِشُ لِلّمْسَة
َدنَوْتُ،،ودَنَوْت،
َفتَمايَلَ غُصْنُ البان
وعَبَقَ عِطْرُ الرَيْحان
َحبيبتي هُنا
كانَتْ... هُنا
هكذا قَرَأْتُ بيْنَ الأَكْمام
وتيَقَّنْتُ ِمنَ الأَنْسام
َمرّتْ... عَطَّرَتْ.... وغابَتْ
دَخَلْتُ فِرْدَوْسَها
إتَّكَأْتُ مَفاتِنَها
هامَسْتُها
تَحَسَّسْتُ مَرامي
َتَنَشّقْتُ... تَنَسِّمْتُ... ثُمَّ..تبَسَّمْتُ
ولَمْلَمْتُ بَقاياها
وأفِلْتُ عائداً
لأتَوَسَّدُ الأَحْلام،،،،
،،،علي ناصر،،،،
المصدر: قصيدة - بعنوان { ثنايا الفِرْدَوْس} بقلم الشاعرالكبير\علي ناصر