جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يُعاتِبُنيْ ومَالِيْ في الْعِتِابِ
كَأَنَّ عَصَاْهُ تَضْرُبُ فِيْ جَنابِ
وَيَاكَلِمَاْتهُ اللَّاتِيْ صَدَاهَا
كَوَقْعِ الرَّعْدِ فِيْ بَطْنِ السَّحَابِ
وَيَظْلِمُنِيْ وأَقْبَلُ مَاْ يَقُولُ
لِعِلْمِيْ أنَّهُ وَقْعُ الْغِيابِ
حَبِيبِيْ لاْ تُعَذِّبْنِي لِأنِّي
تَأخَّرْتُ عَليْكَ بِلاْ جَوَابِ
أُقَدِّمْ لكْ كَلاْمَاً واعْتِذَاراً
ودَمْعاْتاً تَذُوبُ مَعَ اغْترابِ
فياْ حُبِّي تَمَهَّلْ لاْ تَلُمْني
وخَفِّفْ منْ شَقَاْئِيْ والْعَذابِ
......عزت الحوري......
المصدر: قصيدة - بعنوان { يُعاتِبُنيْ } بقلم الشاعرالكبير\عزت الحورى