يُعاتِبُنيْ ومَالِيْ في الْعِتِابِ
كَأَنَّ عَصَاْهُ تَضْرُبُ فِيْ جَنابِ
وَيَاكَلِمَاْتهُ اللَّاتِيْ صَدَاهَا
كَوَقْعِ الرَّعْدِ فِيْ بَطْنِ السَّحَابِ
وَيَظْلِمُنِيْ وأَقْبَلُ مَاْ يَقُولُ
لِعِلْمِيْ أنَّهُ وَقْعُ الْغِيابِ
حَبِيبِيْ لاْ تُعَذِّبْنِي لِأنِّي
تَأخَّرْتُ عَليْكَ بِلاْ جَوَابِ
أُقَدِّمْ لكْ كَلاْمَاً واعْتِذَاراً
ودَمْعاْتاً تَذُوبُ مَعَ اغْترابِ
فياْ حُبِّي تَمَهَّلْ لاْ تَلُمْني
وخَفِّفْ منْ شَقَاْئِيْ والْعَذابِ
 ......عزت الحوري......

المصدر: قصيدة - بعنوان { يُعاتِبُنيْ } بقلم الشاعرالكبير\عزت الحورى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 8 يونيو 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,812