"بالأعماق أتذوق معنى النهاية" 
أيا ضلوعا للكون ؛
يمنعها الوفاء
بتجني الجراح، 
وتشريد البقاء ؛
حين كان لروحينا دنيانا
سل الطريق،
وهو الشاهد
مايعرف عن خطانا؛
هل كان
قدماً يمشي بالأمل؟! 
أم كان طيفا من كبرياء!! 
ينثر الربيع
بأنامل الصبا لوحات
من عبير الحكايا ؛
تبسم لها شفاه البحر 
وينتظر ؛
من المطر السخاء 
يطفئ نيران الاغتراب 
بعتيق الأساطيل 
كنت أظن عبور الطير! 
بشدو الخلجات ؛
تحفظ سر اللقاء 
كنت أظن الوداع ؛
بزنزانة المقدور ؛
مصلوبا جسده
على عرش الضياء
كنت أظن الأخضر
من الأحاسيس ؛
يجند اللحظة
عبر دروب النداء
كنت أظن الرفاق 
نورا لا نار ؛
مذهب الأفلاك 
في محبرة دنياهم ؛
مداد البلاء
كنت أظن حلمي طفلاً ؛
يمنحه الفجر قبلة ؛
دفؤها نماء
أيا طريقي 
في الكوخ تركت رسالتي ؛
تحفظها الذكرى 
بين رق الصباح، 
وعبق المساء.
بقلم /إكرام عمارة

المصدر: قصيدة بعنوان ( "بالأعماق أتذوق معنى النهاية") لااديبه الرائعه دكتورة\ اكرام عمارة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

109,403