.إنتحار الشمس.
ترقد آخر النظرات في أقبية الضياع
هناك حيث الشمس شهدت على الوداع
تلوح بمنديلها مزوية شفاهها
نحو الأفق البعيد
تمد يدها لموج البحر
تستأذنه بإشارة لبدأ الرحلة والإقلاع
متعبة أنهكها النحيب العاري من صوتها
كأنما خلع منها رنين نايها خلف القلاع
تحترق بنارها تختنق بسوارها 
تنتحر في اليم مودعةعالم الخداع
ليس الحب من استحي موتها
بل هو من انتظر ولادتها وتحمل الأوجاع
صبرا يا شمس لا تغربي لم تنته القصيدة
مازال في الوريد حروف خذيها معك واقرأيها على من الحب باع....
 ......عاشقةالورد....

المصدر: قصيدة بعنوان (انتحار الشمس) للاديبه الكبيره الشاعرة \ لبوة مصطفي يوسف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2017 بواسطة mmansourraslan

عدد زيارات الموقع

110,416