جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اصدقائي الكرام نلتقي من جديد في جزء جديد من هذا الديوان اتمنى ان ينال اعجابكم واستحسانكم :-
[♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥]
( الجزء السابع والعشرون )
■ لقد حدثتني بلغة جميلة،،فارهة كصمت الشعراء،،أقصد شعرا كضحكة وليد.!!
■ قلبي معلمي،عنه أخذت خصلتين:التسرع والعداد.!!
■ مراهقة القلب خطيرة ياصديقتي وقلبي المراهق ماشب عن طوق الهوى بعد.!!
■ القلب الذي رميته بعيدا عنى كنت فيه ،،التقته دون أن يسقط دون أن تسقطي، عانقتك فيه بعيدا عني،،قريبا مني.!!
■ عصفورة حطت على أغصان قلبي،،رقرقت هناك ناثرة عطرها وصخبها وشذوها الجميل،،لكنها أفلتت من حبائل قلبي ماأشقاني،كيف تركتها تفلت مني،،هل يمكن لعاقل أن يفرط في قصيدة أو حلم أو عصفور.!!
■ ألمراة الجميلة كلما أردت الابتعاد عنها اقتربت منها..وأن حاولت الهروب منها هربت إليها.!!
■ مللت الجلوس مع امراة تثرثر بعيدا عني،،امراة لاتمنحني كلها،،تستقبل قبلاتي المشتعلة ببرودها القاتل،،وصيفي المتوهج بشتائها المتجمد الصعيق.!!
■ صدحت على مرمى همسة من قلبي،،لم تكن تغني قط،،لقد كانت تجري توأمة بين ربيع بكر،، وفراشات عذارى،،وعنادل مهووسة بالغناء.!!
■ ضاقت بي الحياة فاتسع لي قلبها،، حينها ضاقت في عيني الحياة حتى أضمحلت،، فيما كانت هي تتسع أكبر من الحياة،،إنها امراة تحبني.!!
■ أمراة وارفة الجمال تغمدتني بسحرها محاولة تطويق قلبي،وغزوه واستعماره،،نشبت ذات لهفة نظراتها الولهى في أعماقي فأجرت أشواقي نزيفا دافقا لايتوقف.!!
■ هرمت الشجرة التي كنا نلتقي تحتها،، سقطت أطرافها،،امحت ذاكرتها،،ففقدنا شاهدا أمينا على تجربة حب كبيرة،!!
■ قلت لها أريد أن أهرب إلى عالم لاجدران له ولا سقوف ،،قالت :- إلى قلبي،، لكن قلبها كان مغلقا مثل سجن.!!
المصدر: [♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥] لااديب الكبير\علي محمد صالح