{{{{{{ ذات مساء }}}}}}
ذاتَ مساءْ ...
عاريا ً كانَ فؤادي ..
ِمثلَ اشجارْ الشتاء
اتخطى في طريق ِالحب ِليلا ً -
وَتذكرتُ حبيبي والهناءْ ..
هي ذي كل قناديلُ المساء –
أطفئتني !!
وَرحلتُ بلا ضياءْ –
مثل ُفرّاش ٍ كسيرَ الجُنحْ –
أتعبهُ الفضاءْ –
وَتذكرت ُ الليالي !!
وحكايات الملوّح – وابي زيد الهلالي !!
وشواء الكستناءْ –
في سراب ِالروح َصليتُ – الغفيلهْ –
وَغفوتُ الان أبكي فوقَ أشلاءُ جراحي –
حيثُ احلامي وأطيافُ شبابي ..
ذكرياتي والليالي -
أرتسمت فوق عذابي والعناء ْ..
لم اكنْ أذنبتُ يوما ً – كل ذنبي !!
انني َهشمتُ اعرافَ القبليه ْ–
ثم احرقتُ حكايات قلاعي الحجريه !!
وسخافات أساطيرالغباء ..
باحثا ً عن وجه وجهي !!
في خطى كل مسافرْ !!
باحثا ًبين زماني ومكاني
حيثُ عاهات السياسه .. ورساميل أكاذيب الرياء !!
باحثا ً عن حلمي - عن وطني -
والحلمُ نآءْ !!!
فاقدا ً- َتشرُبيني كلَ كؤوسي –
وتحيط بيّ الثعالب والمخالب – وأساطير الفناء !!
ياحبيبي – سكنتْ كلُ أغانينا- بهذا الليلْ –
والليل خفاياه – بلاء ..
وفؤادي الان يبكيها بصمتٍ وسخاء ْ -
وأستفاق الجُرجُ من هول جراحيْ
بعد ذياك العناء ...
ثم عاد الفجرُ !! ثانية ً لقلبي –
فاتح ُ وهجَ وأبوابَ الصباح ْ ..
{كريم هادي الحسون}