الزهراء صعيدي دفءُ الهوى 🌹🌹🌹🌹 عزَّ الكلامُ و تاهَ الحرفُ في شفتي و البحرُ في قلمي ما أُسعِفَتْ لُغَتي و الوقتُ في خجلٍ يمضي على مهَلٍ يخطو على جمرةٍ غادٍ إلى هُوَةِ و النّهرُ في شدَهٍ يهوي لمُنحَدَرٍ يُصغي و أشغلَهُ همسٌ على شفَتي فالماءُ في قلبِهِ ما مسّها وَلَهٌ لم يدرِ أنّ الجوى نارٌ بأورِدَةِ كانَ اللّقاءُ بُعيدَ الشّوقِ مضطرِبًا لُقيا المحبّينَ كم في نارِها كَوَتِ عينايَ قد غِرِقَتْ في كونِ مُقلَتِهِ حوراءُ كم بحرُها أَودَى بأفئِدَةِ و الخدَّ وَرَّدَهُ دفءٌ تخَلّلني أن قالَ في أُذُني : أُغليكِ جوهَرَتي يا ويحَهُ بالهوى ألقى على كتِفي حبًّا لروحٍ تُرى كالشّمسِ ما خَبتِ يا مَنْ بأسرٍ ثَوى كالقلبِ من رئتي رِفقًا فهذا الجوى قد فاقَ مقدِرَتي صَبَّت علينا السّما من حُنوِها ودَقًا حتّى محارًا هوى صونًا لِلُؤْلُؤَةِ نغفو و تحملُنا الغيماتُ في أَلَقٍ نجمًا ينيرُ دنىً من حلمنا زَهَتِ يا شُهْبَ أقدارِنا لا قُربَ ينفعنا و البعدُ ذوّبنا حبرًا لأغنيَةِ بقلم الزهراء صعيدي 27/1/2019