★ شبق الألق ★
للجدار المنقضّ
ذكرىً تقضمُ
تفّاحةَ الوقت ...
شتاءٌ يبلّلُ
وردَ الودّ
على شرفات البوح ...
عينانِ شاحبتانِ تحملقانِ
همساً خفيفَ الظّلّ
يعانقُ وهجَ الشّوق ...
على فراغِ الورقةِ
انسكبَ شبقُ الكتابة
عرقَ مدادٍ
كانت هيَ العبارة
و كانَ هو القلم ....
قبلَ الخلق كنتِ
النّهاية الّتي لم تبدأ ،
ها أنتِ ترمّمين
بخراب العدم
فخّار الحياة المكسور ...
عَكِرٌ مزاج الصّبح
و هو يُعدّ قهوةَ الوهن ،
ثمّةَ في آخر الطّريق
جنونَ نهارٍ يحترق ....
هاته المرّة
هي نفسها المرآة
مسخت وجه الدّهشة
كسرت تجاعيد القرف ...
القصيدة امرأة
تضع جسدها بين يدي القارئ
شهد شهوةٍ لا يُقاوم .
بقلمي 🖋 : يحيى موطوال .