المصريون أكثر عرضة للإصابة بالسكر

كشفت "بوبا" المجموعة الدولية للرعاية الطبية، عن نتائج دراسة لاستطلاع الرأي التي أجرتها في مصر. وأظهرت أن العديد من المصريين معرضون لخطر الإصابة بمرض السكر خلال السنوات المقبلة بسبب أسلوب الحياة غير الصحي والمفاهيم الصحية الخاطئة لدى المصريين بشأن مرض السكر.

وأكد شريف الغطريفي، مدير شركة بوبا للتأمين في مصر، التزام الشركة بزيادة الوعي بمخاطر الإصابة بمرض السكر والتشجيع على تبني أسلوب حياة صحي أكثر. مضيفا «إن أكثر من نصف البالغين المصريين الذين شملتهم الدراسة (53%) يمكن تصنيفهم في خانة من يعانون من الوزن الزائد، كما أن نحو ربعهم (22%) يعانون من السمنة، مما يجعل مصر ثالث بلد بعد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة من حيث عدد البدناء من بين 13 بلداً شملتها الدراسة. كما أظهرت أن أكثر من نصف المصريين البالغين (58%) يعتقدون أن زيادة الوزن من بين العوامل الرئيسية للإصابة بالسكر. إلا أن العديد من الذين شملتهم الدراسة لم يكونوا على دراية بأنهم في منطقة الخطر من الإصابة بمرض السكر. ويعتبر ثلاثة أرباع البالغين المصابين بالبدانة (75%) أنفسهم في حالة صحية جيدة، بينما يعتقد 40% أن نظامهم الغذائي جيد. ويشكل مرض السكر الذي لا تجري معالجته عبئا إضافيا على المريض وعلى إجمالي الإنفاق الصحي للبلاد».
وأوضح الغطريفي: «إن مرض السكر هو مرض مزمن يمكن التعامل معه بطريقة ناجحة تتيح للمصاب أن يمارس حياته ونشاطاته اليومية بشكل طبيعي. وقد يطلب الأطباء من مرضى السكر تناول أدوية معينة أو أخذ الإنسولين أو الاثنين معا، ومراقبة حالتهم باستمرار واتباع أسلوب حياة صحي أكثر. أما عدم التعامل مع مرض السكر فقد ينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة وربما يؤدي إلى الموت».
وحث الغطريفي المصريين على الاهتمام بصحتهم بشكل أكبر. وقال: «إن معدل الإصابة بالسكر في مصر هو من أعلى المعدلات في العالم. ولذلك يجب على المصريين اتباع عادات أكثر صحية وفهم العلاقة بين الإصابة بالسكري والبدانة أو زيادة الوزن، لأن عدم فهم هذه العلاقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة انتشار داء السكر في المستقبل».
وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن مصر هي من بين أعلى 10 دول في العالم من حيث انتشار مرض السكر. وفي العام 2011 بلغت نسبة حالات الإصابة المسجلة بهذا المرض 15% من عدد السكان، وتشير التوقعات إلى أن خمسة ملايين مصري آخرين سيصابون بمرض السكر بحلول عام 2030،  وبالتالي فإن ذلك سيزيد نسبة انتشار المرض في البلاد إلى نسبة 17.18%.

المصدر: طب وعلوم
mmalroz

ثقافة عامة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 83 مشاهدة
نشرت فى 28 يناير 2013 بواسطة mmalroz

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

27,459