جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دراسة: توتر الأم قد يدفع ابنها للسمنة
سمنة الاطفال
قال باحثون إن ملايين الأطفال الفقراء في الولايات المتحدة ربما يعانون من السمنة قبل سن العاشرة نتيجة للتوترات التي تواجهها امهاتهم والتي تدفع الصغار إلى البحث عن ملاذ في الطعام المريح غير الصحي.
وقال كريج جاندرسن من جامعة ايلينوي الذي قاد الدراسة إن التوتر متأصل في الفقر ويمكن أن يأتي نتيجة للمشاكل المالية واعباء العمل والتأمين الصحي غير الملائم وعوامل أخرى.
وتابع "الناس يأكلون استجابة للشعور بالتوتر" مضيفا أن في هذه الحالة فان الاطفال ربما يأكلون أكثر استجابة للمشاكل المتعلقة بالتوتر في المنزل.
وقال إن النتائج تظهر أن هناك حاجة لشبكة أمن اجتماعي مستقرة للاسر الفقيرة توفر ضمانات للحماية مثل ايصالات للحصول على الغذاء ووعي مالي افضل يساعد الاشخاص على ادارة افضل لاموالهم بالاضافة إلى تأمين صحي ملائم.
وفحص جاندرسن وزملاؤه في جامعتي ايوا وميشيجان بيانات 841 طفلا يعيشون في أسر تحت خط الفقر والذين كانوا جزءا من مسح حول التغذية اجرته الحكومة بين عامي 1999 و2002.
وقال فريق البحث في الدراسة التي نشرت في عدد شهر سبتمبر/ايلول من مجلة "PEDIATRICS" أو "طب الاطفال" "وجدنا أن التوترات المتراكمة التي تعاني منها الام عاملا هاما في زيادة وزن الطفل."
وأضافوا أن الاطفال في البيوت المتوترة التي يوجد بها طعام كثير اكثر عرضة للوزن الزائد أو البدانة من الاطفال الذين يعيشون في ظروف متوترة يشح فيها الطعام.
وخلصوا إلى أنه نظرا إلى أن غالبية الاطفال الأمريكيين لا يعيشون في ظروف يندر فيها الطعام فان توتر الامهات "ربما يكون عاملا هاما لاطفال الولايات المتحدة الذين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة."
وكتب الباحثون "نتائجنا مرتبطة على وجه الخصوص بالاطفال بين سن الثالثة والعاشرة" إذ يمكن للأطفال الأكبر سنا أن يجدوا ملاذا خارج المنزل من خلال الأصدقاء أو العمل.
وتشير التقديرات إلى أن 17 بالمئة من الاطفال الأمريكيين بين سن عامين و19 عاما يعانون من البدانة و16 بالمئة آخرين من أصحاب الوزن الزائد.
http://kenanaonline.com/mkhaled2
ساحة النقاش