قاتل الله الوهم ، فانا في هذا السن كم ندمت على توهمي خيالات فيما مضى ، فلما انطوت السنون صرت اضحك على تفاهة ايماني بذلك الوهم ، وكأنة حق قطعي وكم حجزت وعطلت وأعقت اقدامي على

مشاريع وبرامج خاصة وعامة وقد يكون فيها شئ من الحقيقة التي لاتتعدى 15% ـ 25% ... لذا عندي أن القادة والمؤثرين هم اولئك الناس الذين حجموا الوهم والخيالات في حياتهم الي اقصى درجة

ممكنة ، وبذلك تفوقوا على سائر الناس بالرغم أن معضم الناس يملكون ذات القدرات والموارد . ويصدق هذا القول الامام ابن القيم في كتابة الفوائد : طالب النفوذ الي الله والدار الاخرة بل والي كل علم

وصناعة ورئاسة بحيث يكون راسا في ذلك مقتدى بة فية ، يحتاج ان يكون شجاعا مقداما حاكما على وهمة غير مقهور تحت سلطان تخيلاتة زاهدا في كل ماسوى مطلوبة نعاشقا لما توجة الية عارفا بطريق

الوصول الية والطرق القواطع منة مقدام الهمة ثابت الجأش لايثنية عن مطلوبة لومة لائم ولا عذل عاذل ، كثير السكون ، دائم التفكير ، غير مائل مع لذة المدح ولا الم الذم لاتستفزة المعارضات ، شعارة

الصبر وراحتة التعب محبا لمكارم الاخلاق حافظا لوقتة لايخالط الناس الاعلى حذر ....... وانا اقول : بما انك تبذر الحب في عقلك الباطن فانك ستحصد الزرع في جسمك وحياتك ، ابدأ الان في زرع افكار

السلاو والسعادة والسلوك الصحيح والرضا والازدهار ،فكر بهدوء واهتمام في هذة السجايا واجعل عقلك الواعي المنطقي ان يقر بها ويتقبلها ... وقد يكون عقلك الباطن شبية بالتربة التي ستنمو عليها

البذور سواء سليمة او فاسدة

يقول شاعر فارسي

الفرق بيني وبينك هو الفرق بين شخصي وشخصك

فأنت ترى غلق الباب وانا اسمع فتحة

تقبلوا خالص تحيتي

المصدر: as44
mkhaled

أدع من أستطعت فوالله لأن يهدى الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم

  • Currently 54/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 171 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2010 بواسطة mkhaled

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

504,709