إذا كنت تعيش في شئ من الأوضاع غير المستقرة ،والأحوال التي لاترضيك ، مادية

كانت أو اجتماعية أو عائلية أو نفسية ،فشعرت ببعض الهم والحزن يسيطر على تفكيرك

وكيانك ،وكأن الدنيا اظلمت في عينيك ،ونجح الشيطان في الهجوم بخيلة ورجلة على

عقلك وأحاسيسك.......فأجعل التفاؤل بالمستقبل القادم هو عنوانك ... وقل لنفسك دائما

و أبدا :

الجزء الأفضل من حياتي لم يأتي بعد !!

سيكون غدي أحسن من يومي بإذن الله تعالى !!

سأنتقل من حال ضيقة إلي احوال اوسع وارحب !!

وقريبا تشرق الشمس ،لتنشر فرحها وسرورها في كياني !!

بل ، اني لأرجوا رحمة ربي وكريم فضلة وإحسانة علي ، في الحاضر والمستقبل وفي

الماضي ،حتى ولو كنت كثير الذنوب والتقصير ، مادمت استغفرة وارجع الية في كل وقت

فما عند الله لعبدة من الخير والنعم أفضل بكثير مما عند الإنسان لنفسة ...ولكن الناس

يستعجلون ! إنة ليس من الأنصاف في شئ ،ومن الظلم الفادح أن تحكم ايها الانسان

على مستقبلك القادم وتختصر امالك واحلامك بما تعيشة اليوم من ظرف معين ،مهما

كان فية من الشدة والضيق ! أو حادث عابر ،مهما كان فية من الألم والتعب !

إنك إن فعلت ذلك .. فهذا عين الظلم لنفسك وحياتك وللناس من حولك .

وما عليك الأن إلا أن تحمل روح الأمل على الدوام .

لتكسر حاجز ما قد يحيط بك من الخوف والعجز والاحباط وتنطلق نحو آفاق رحبة من

الشعور بالسعادة والبهجة .

وتستعين بالله ثم بإرادتك وقواك على الحركة الفاعلة في الحياة .

لتنال بإذن الله سبحانة امنياتك الغالية ، وطموحاتك العالية .

وفقك الله لما يحب ويرضا

المصدر: as44
mkhaled

أدع من أستطعت فوالله لأن يهدى الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم

  • Currently 73/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 168 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2010 بواسطة mkhaled

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

504,707