كانت هناك فتاه أحبت أميرا نبيلا محاربا لكنه انشغل عنها بمجده وانتصارته الحربيه فتضرعت للاله لتساعدها على الفوز بحبه فاعارتها الآله لفتره مؤقته جمالا ساحرا يجلب الآبصار ورأها الآمير فوقع فى غرامها وسعدت الفتاه بحبه لكن مهلة الجمال المستعار التى حددتها الآلهه اقتربت من نهايتها فازداداهلعها وخوفها من أن تفقد حبيبها بعد أن تسترد الآلهه هبتها المؤقته .!
وجاء الموعد المحدد وصحيت الفتاه من نومها ونظرت فى المرأه فرأت وجهها القديم العاطل عن الجمال وتأثر ت من نهايه الحلم الجميل ولكن الآمير النبيل لم ينصرف عنها بعد اختفاء جمالها لسبب بسيط هو أنه قد وقع فى غرامها وآسرته روحها الجميله فظل مقيما على حبها إلى النهايه .
وهكذا الحال فى الحياة أيضا لآن الجمال الحقيقى هو جمال الروح والشخصيه وليس جمال الوجه  والجسد.
فأحيانا جمال الوجه يخفى  وراءه روحا منفره لا يمكن الوقوع فى حبها .