لطفل يتعلم العصبية الزائدة من خلال مشاهدته للآخرين، فكثير من الآباء قد يقعون فى خطأ كبير، حينما يناقشون مشاكلهم الشخصية أمام أطفالهم الصغار فينعكس التوتر والقلق الزائد على أطفالهم لذا يفضل أن يتم توخى الهدوء أمام الأطفال، وتجنب الأصوات العالية.
أن الأطفال لديهم طلبات مختلفة منها ما هو سهل المنال ومتاح، ومنها ما هو صعب تحقيقه، وفى بعض الأحيان قد يتجاهل الآباء تنفيذ هذه الطلبات، فيضطر الأبناء للتوتر والقلق والشعور بالعصبية، مما يدفع الآباء لتنفيذ هذه الطلبات رغما عنهم، وبالتالى يتصور الطفل أن العصبية الزائدة هى الطريقة المثلى لتنفيذ هذه الطلبات.
بضرورة تحقيق المطالب المشروعة للطفل فى أسرع وقت ممكن، وبالنسبة للرغبات التى يصعب تنفيذها فيفضل تلاشيها تماما، مهما ظهر على الطفل من أعراض التوتر والقلق أو حتى قيامه بإيماءات وصراخ مستمر، كما يفضل تشجيع الطفل على الهدوء باستمرار، وحثه على تحقيق طلباته بشكل هادئ، على ألا تتم تلبية طلباته حينما يتبع أساليب غير طبيعية عند طلبها من الآباء.
المصدر: معلومات طبيبه
نشرت فى 1 أكتوبر 2011
بواسطة mirvatrohaiem
مرفت رحيم
علينا ان نعثر على كل ماهو جميل داخل انفسنا لنتعايش مع وجوه متقلبه فنحظى بالرضا والسعاده ..فلحظه هدوء...." »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
66,353
ساحة النقاش