كلنا شركاء في العمل الارشادي د.ابومسلم القرقاري

موقع ارشادي زراعي يهتم بالتنمية الزراعية والحيوانية والسمكية والمجتمع الريفي

اهداف الارشاد المهني:
اذا كان للارشاد المهني ان يحقق فوائد ومنافع ما لابد من تحديد اهدافه باعتبار ان هذه الاهداف تصف وتحدد النهايات التي يجبان يحرزها من جراء تنفيذه ويمكن تحديد الاهداف التي ينبغي للارشاد والتثقيف المهني ان يحققها من اهمها فيما يلي:
1-توفير كل من المادة والمحتوي العلمي في مجال التثقيف الارشادي والوعي البيئي للاستعانة بهذه المواد والمحتويات العلمية في بناء برامج وانشطة ارشادية متخصصة تراعي مستويات الجماهير المستهدفة وهذه البرامج والانشطة التثقيفية يشترط ان تكون بعيدة عن الشكل الاكاديمي وبسيطة وتخاطب القدرات والفروق الفردية للمشاركين في هذه الانشطة والبرامج لضمان المشاركة الفعالة فيها.
2- ان تكون مهمة الارشاد المهني الذي يحدم كل المهن والاعمال تقديم خدمة ارشادية وتثقيف ووعي بيئي للجماهير المستهدفة من الخدمات المقدمة لهم من منظور متكامل ما بين تقديم الخدمات ونشر الوعي البيئي الصحيح في كافة المجالات.
3- تقديم مطبوعات ونشرات ومطبوعات علمية يتم تقديمها من منظور تعليمي وتربوي مفيد للمستفيدين من تقديم الخدمة الارشادية والتثقيف البيئي بهم ويجب ان يكون البعد التعليمي والتربوي في هذه الانشطة واضحا حتي يجعل الرؤية واضحة لكل من يبغي المشاركة وتدعيم هذه الانشطة في اي من مجالات العمل المهني اي ان كان.
4-بيان المداخل الارشادية التعلمية هل هي مداخل عامة تعتمده الدولة او مداخل تنموية او مشروعات او مداخل تدريبية او مداخل مدعمة من المراكز البحثية والجامعات.....الخ وهذه المداخل ما هي الا نماذج للعاملين في مجالات التصميم والتخطيط للبرامج والانشطة الارشادية المهنية والتثقيفية البيئية لاهتداء بها، لبناء انشطة معبرة عن البيئات المستهدفة بناء علي احتياجاتها الفعلية للخدمات المفترض ان تقدم للجماهير بالمناطق المستهدفة من هذه الانشطة.
5-بيان الاساليب والتسهيلات التدريبية والطرق التعليمية المفروض استخدامها، للعمل علي تنمية الوعي والتثقيف البيئي لضمان نقل الخبرات والمعارف والمهارات والاتجاهات الجديدة للمتدربين والجمهور المستهدف من هذه الانشطة للبعد عن الارتجال العفوي والعشوائي اثناء تقديم الخدمات للمناطق المستهدفة ويحتاج ذلك الي مشاركة كافة الجهات المهنية بتقديم الخدمات ختي تكون مخططة بشكل علمي ومنطقية في العمل.
6- بيان الاولويات واهم المشاكل الواجب حلها ببدائل افضل من ما هو موجود حاليا حتي يقتنع بها الجمهور المستفيد منها.
7- ضرورة التقييم الموضوعي للانشطة المقدمة في كل خطوة من خطوات البرامج لمعرفة التقدم الحادث او بيان القصور الذي قد يظهر في اي مرحلة من مراحل البرنامج وحتي يكون هذا التقيم وما به من نتائج سواء سلبية او ايجابية لتقديمها كمستندات طلبا للتدعيم والتمويل اذا لزم الامر.
8- وباء علي النتائج واذا ماكان الغالب عليها الايجابية قد تستخدم كطلب للتاييد الحكومي والشعبي للمشاركة والتمويل للانشطة المقدمة.
9- تربية وايجاد الحس الاجتماعي الايجابي نحو البرامج المقدمة لتدعيمها والمشاركة الفعالة بها.
ويري الكاتب بانه لو تم الاهتمام بكل ما سبق سوف يتم ايجاد نوع من الارشاد المهني لكافة الاعمال والتخصصات لتجنب المخاطر والعقبات التي قد تقف حائلا لزيادة الانتاج وزيادة جودته طبقا للقياسات العالمية حتي يكون المنتج قابل للمنافسة في الاسواق المحلية والدولية وبما يناسب العولمة حتي نحصل علي الدخل اللازم للنهوض بمجتمعاتنا الي الامام وبسواعدنا نحن وليس بالمساعدات المقدمة لنا من الاخريين لاننا يجب ان نساعد انفسنا ولا ننتظر اي مساعدات خارجية لان هذه المساعدات قد يكون له ثمن لا تستطيع الدول النامية ان تقدمة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 360 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2014 بواسطة mhmudzeed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

18,808