{{همســــــ(*إيمـــانية*)ـــــــات}}

إن للقلوب همسات همسة حب ووفاء وهمسة فرح وسرور وهمسة جرح وألم وهمسة شوق وعتاب وأروعها همسة الإيمان

authentication required



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد .

الانحراف لدي المراهق

لا شك إن للأسرة دورا كبيرا في انحراف المراهقين ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:

أ.التوتر داخل الأسرة.هناك جملة من المسببات التي يمكن اعتبارهاعوامل باشرة في تهيئة المناخ السلبي للأبناء داخل البيت مثال على ذلك

(1) كثرة الخلافات بين الأبوين أو بين أفراد الأسرة.

(2) انعدام الثقة والاحترام بين الأبوين أو غيابهما.


ب.الطلاق. يتسبب انفصال الزوجين عن بعضهما جملة من المشاكل التي تنعكس سلبيا على المناخ الأسري


1- افتقاد المراهق إلى سكن دائم يهئ له مناخا مستقرا.


(2) افتقاد المراهق إلى الرقابة المطلوبة.


جـ.الإهمال في تربية الأبناء. يبرز هذا البند في النقاط التالية:


(1) عدم القدرة على التربية السليمة بسبب جهل الوالدين بأصول التربية التي يحتاجها المراهق. ولا يمكن تربية المراهقين دون معايشةالأباء لهم ، وإيجاد علاقة ودية معهم ، مبنية على تفهم أمورهم واحتياجاتهم وآمالهم ، خصوصا أن سلوك الناشئة في بدايات مرحلة المراهقة مع والــديهم يكون مصحــــــوبا بالخوف منهم ، فلا يمكن تبديد هذا الخوف إلا بإيجاد علاقات حميمة معهم.


(2) عمل الوالد في منطقة غير منطقته ، مما يؤدي إلى ترك الأبناء في كنف رعاية الأم ، ونتيجة لعدم وعي الأم أو ربما انشغالها بشؤون البيت ، الأمر الذي يترك المراهقين في أغلب الأحيان دون إشراف ومراقبة فيعتادون على التسيب والهروب من البيت والمدرسة.

عوامل بيئية خارجية

المدرسة.التربية والتعليم، والتأهيل العملي للحياة، قضايا أساسية في حياة الإنسان، ففاقد التربية السويّة، التي تعدّه لأن يكون فرداً صالحاً في بناء المجتمع، وإنساناً مستقيماً في سلوكه، ووضعه النفسي والأخلاقي، يتحول إلى مشكلة، وخطر على نفسه ومجتمعه. والفرد الذي لا يملك القسط الكافي من التعليم والمعرفة التي يحتاجها في الحياة هو جاهل يضر نفسه ومجتمعه، ولا يمكنه أن يساهم في بناء حياته أو مجتمعه بالشكل المرجو من الإنسان في هذا العصر ، بل وأن الجهل هو مصدر الشرور والتخلف، بل وسبب رئيسي من أسباب الجريمة في المجتمع. فالمجتمع الجاهل أو المثقل بالجهل، لا يمكنه أن يمارس عمليات التنمية والتطور والخلاص من التخلف، والتغلب على مشاكله السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.



في سن المراهقة تصل العلاقات مع الأصدقاء إلى درجة يغفل معها بعض المراهقين العلاقة مع الأسرة ، فالصداقة في هذه السن حميمية ومتينة ويمكنها أن تلعب دورا مهما في تربية المراهقين إلا أنها قد تكون مصدرا خطرا عليهم أيضا

إذا صاحب المراهق مجموعة من أصدقاء تجذبه إلى جو من السلوكيات الغير أخلاقية ففي هذا الجو غالبا ما يجد المراهق من المغريات المحققة لذاته وطموحه التي تجعله يندفع لممارسات غير سوية خاصة في ظل عدم وجود الرقابة أو الردع من قبل الأهل.

يتمثل الأصدقاء في وقوع صغار المراهقين تحت تأثير شلة أكبر سنا وهذا يؤدي إلى تقليدهم أو الخضوع لما قد يطلب منهم تنفيذه مثل التدخين المخدرات والسرقة وغيرها.


العوامل الصحية

النوع المتأصل. يولد الإنسان ولديه هذا النوع من المشكلة ويمكن أن نذكر بعضها وتكمن في إنجاب طفل متخلف عقليا أو إنجاب طفل به عاهة كأن يكون قبيح المنظر أو يكون غير قادر على استخدام أحد الأعضاء أي معوقا ، عندما يكبر الطفل وخاصة في مرحلة المراهقة يجد العاهات المذكورة أعلاه تقلقه دائما ويعطيها أهمية أكثر من اللازم بحيث تؤثر على سلوكه وطبيعته ، ونجد بعض المراهقين يتفهمون ذلك .


النوع التاني
وهو
النوع المكتسب. أما هذا النوع من المشاكل تأتي نتيجة لتعرض المراهق لحادث أو لمرض أو نتيجة للبلوغ وما يصاحبه من تغيرات جذرية لديه مثل ظهور حب الشباب أو الزيادة أو النقصان في الوزن، وإضافة إلى ما ذكر أعلاه من أسباب السلبيه يمكننا تلخيص هذه الأسباب في الآتي:

أ. سوء التربية.

ب. الطموح الزائد لدى المراهق.

جـ. الإحساس بالمهانة.

د. الافتقار إلى الأمان والرغبة في التخلص من تسلط الوالدين وسيطرتهم.

هـ. ضعف الإيمان والعقيدة.

و. ضعف المؤسسات التربوية .

ز. إثبات الذات والسعي لكسب الشخصية الاجتماعية.

ح. عدم النضوج والمعرفة.

ط. الجهل بقيمة الوالدين والمربين.



ممكن نسال بعض الأسئلة .

ايه الاشكال الانحراف اللي بيمارسها الشاب المراهق ؟

ازاي نقوم الشاب المراهق عن الانحراف؟

تفتكروا الافلام بتكون سبب في الانحراف لدي الشاب المراهق؟

هو المجتمع عليه دور في تقليل الانحراف ولا ده صعب ؟

ـــــــــــــــــــــــ
يا ريت كل واحد فينا يحاول يفكر في إجابة للأسئلة وإن شاء الله هنوصل لحل لتقويم إنحرافات فترة المراهقة .
المقصود طبعا مش إنحرافات أخلاقية فقط .

المصدر: حملة زواج الخير
mhmdahmd

عبدٌ ذليل لربٍ عزيز

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 802 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2012 بواسطة mhmdahmd

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

130,725

فضلا وليس أمرا شارك في صفحاتنا

همسـ(۞ إيمـــانية ۞)ـات 


قــرءان ربـي حياة دربــي

قدوتنا النبي فهيا نقتدي صلوات الله عليه وصحبه وسلم

 



همسات إيمانية

قدم مقترحاتك وانقد نقدك البناء

من خلال مراسلتي عبر الفيسبوكـ
بالضغط علي الصورة


▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼▼