اختلفت وتنوعت طرق التدليك منها المعقول والمقبول كالتدليك اليدوي المعتاد، ومنها الغريب المخيف مثل التدليك بالثعابين وهنا حل وسط بين الاثنين وهو التدليك باستخدام أصداف الحممم البركانية، وسوف نتعرف عليه بالتفصيل وعلى فوائده للجسم.
يعتبر تدليك أصداف الحمم البركانية تدليكاً استرخائياً يستخدم الحرارة مثل التدليك باستخدام الأحجار الساخنة والعلاج بالأحجار، وعند القيام به يستخدم الخبراء أصداف حقيقية من الفلبين ليتم تدليك الجسم بها بطريقة رقيقة.
وتخرج الحرارة من داخل أصداف الحمم البركانية ويرجع ذلك إلى مزيج من المعادن والطحالب مع الماء المالح والزيوت العطرية الضرورية والتي عندما تتحد داخل الصدفة تخلق تفاعلاً كيميائياً ينتج عنه حرارة يستمر مفعولها من ساعة إلى ساعتين.
رغم وجود بعض التشابه بين التدليك بأصداف الحمم البركانية والتدليك باستخدام الأحجار الساخنة، لكن يوجد أيضا بعض الاختلافات الهامة.
ماهو منشأ الأصداف المستخدمة في هذا التدليك؟
توجد أصداف الحممم البركانية والتي تشبه من الخارج نقوش جلد النمر في المحيطات المحيطة بالفلبين، حيث يقوم القرويون بتجميعها لاستخدامها في الغذاء وهذا منذ مئات السنين.
ثم تقوم الشركات بإعادة استخدامها مرة أخرى في التدليك داخل المنتجعات الخاصة بذلك في أيام السبت فقط.
المعلومات التي يجب أن تعلمها عن مساج أو التدليك بأصداف الحمم البركانية:
- تقدم بعض المنتجعات مساج أصداف الحمم البركانية بدلا من الأحجار الساخنة لأنها أسهل في طريقة الإعداد وفي تنظيفها، وتحتوي على عنصر حراري غير متوفر في التدليك بالأحجار الساخنة.
- يقوم المتخصص بتدليك جسمك مستخدما أصداف الحلزون الساخنة، والتي يطلق عليها أصداف الحممم البركانية؛ حيث يمسك بالصدف في راحة يده لخفتها ويقوم بتدليك ناعم مريح، أما إذا رغبت في تدليك أكثر عمقا فالأحجار هنا هي الاختيار الأفضل.
- تحتوي الأصداف على سدادة مطاطية في القاع، حيث يقوم المتخصص أو من يقوم بالتدليك بإدخال باكو من المعادن والطحالب داخلها ثم يضيف ماء البحر له ثم يغلقها مرة أخرى، حيث يخلق التفاعل الكيميائي بين تلك المكونات حرارة داخل الصدفة والتي تستمر من ساعة إلى ساعتين.
- يجب عليك التحدث إذا وجدث حرارة الأصداف مرتفعة جدا وخاصة في بداية التدليك، فكلما تم استخدامها كلما انخفضت حرارتها، وهذا عندما يقوم المتخصص بتمرير الصدفة على بشرتك تخرج مابها من حرارة لتنتقل إليك.
- يضمن استخدام أصداف متعددة في جلسة التدليك تلقي جسمك لحرارة مستمرة تصل لجميع أجزائه مما يجعل عملية العلاج مثالية.
- تأتي هذه الأصداف المستخدمة في هذا النوع من التدليك من محار يشبه شكل جلد النمر الحقيقي وهو جزء من النظام الغذائي التقليدي في الفلبين، ومن المعتاد هناك أن يتم التخلص من الصدفة بعد استخدامها، والآن يتم إعادة استخدامها كأداة جديدة للتدليك.
- تتميز الأصداف بأن حرارتها أكثر ارتفاعا عن الأحجار الأخرى من 10 إلى 12 مرة.
أين يمكنك الحصول على التدليك بأصداف الحممم البركانية؟
يمكنك الحصول على هذا التدليك من المنتجعات التالية:
- منتجع "Alvadora Spa at Royal Palms" في مدينة فينيكس.
- ومنتجع "The Spa at Four Seasons Resort Aviara" في مدينة كارلسباد الساحلية في جنوب كاليفورنيا.
كم يتكلف التدليك بأصداف الحممم البركانية؟
تتنوع التكلفة على حسب حجم وفخامة المنتجع الذي تجرى به، وربما تتراوح تكلفة يوم واحد في المنتجع بين 75$ و 100$، والمنتجع الصحي بين 125$ و 175$.
هل يمكن عمل هذا التدليك في البيت؟
يوجد حقيبة أدوات للتدليك بأصداف الحمم البركانية لاستخدامها داخل المنزل، ويمكنك استخدامها بنفسك أو الاستعانة بشخص آخر ليدلكك وهي متوفرة الآن داخل المنتجعات التي تقدم هذا النوع من التدليك وسعرها 19.95$، وتشمل محتوياتها التالي:
- صدفة واحدة.
- زجاجة تحتوي على أوقية واحدة من الزيت.
- 4 شواحن لتسخين الصدفة أربع مرات.
يمكنك إعادة ملء الحقيبة بأربعة شواحن أخرى بسعر 9.95$.
فوائده التي تعود على الجسم؟
- يمنح الجسم استرخاء يأخذك إلى طبيعة المناطق المدارية.
- يخفف أكثر الأوجاع والآلام عمقا.
- يزيل التوتر والضغط.
- تلبي الحركة الرقيقة بتقنيات وضغوط مختلفة دقيقة جميع الاحتياجات الجسمانية.
- توفر الزيوت المستخدمة الترطيب المثالي لبشرتك.
- تعمل الحرارة الناتجة عن تفاعل المكونات داخل الأصداف على التنشيط وإعادة التوازن للجسم والعقل.
- تعالج جلسات التدليك بأصداف الحمم البركانية الأشخاص الذين يعانون من تقلصات البطن أثناء الدورة الشهرية، القولون العصبي والإمساك.
- يعمل المزيج الموجود داخل الأصداف والحرارة المهدئة مع التدليك اللطيف على تحفيز اجهزة الجسم للتخلص من السموم والشعور بالراحة وتجديد الشباب.
- مخفف قوي لآلام أسفل الظهر.
- يحسن من تدفق الدم بالجسم.
- تخليص خلايا الجسم من السموم.
هل هذا النوع من التدليك يناسب الجميع؟
يعتبر تدليك صدف الحمم البركانية آمن جدا ومعالجة مريحة، ومع ذلك يجب على الأشخاص التالية أن تتجنبه:
- النساء الحوامل.
- من يعانون من حساسية الخزامى.
- مرضى السكر.
- مرضى الجلطة الجلدية.
- من لديهم قرح أو كسور جلدية ناجمة عن التهاب الجلد أو الأكزيما أو الصدفية.
نشرت فى 7 يوليو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
271,876
ساحة النقاش