يرجع الكثير من العلماء والأخصائيين الإجتماعيين، أسباب الخلافات الزوجية على أنواعها في معظم الأوقات إلى عدم وجود توافقٍ في العلاقة الحميمية بين الزوجين، أو إلى ضعف الحوار الواضح بينهما حول طبيعة علاقتهما الخاصة ومشاكلها.

وفي محاولةٍ من العلماء لإيجاد حلولٍ لهذا الأمر، نصحوا الزوجين بطرح هذه الأسئلة على نفسيهما، ولنبدأ بالزوجة:

1- ما الذي تسبب في تقليل رغبتك بالطرف الاَخر؟ هل هناك أوقاتُ معينةُ تكونين فيها أكثر حماسةً لممارسة الجنس؟ وما هو المختلف في هذه الأوقات عن غيرها؟ حاولي تحليل ذلك، وتكرار هذه الظروف المساعدة.

2- هل أنت ممتعةٌ أم مملةٌ ورتيبةٌ، أنظري إلى ما تقومين به فعلياً واطرحي بعدها هذه الأسئلة على نفسك، هل لديك أفكاراً خياليةً يمكنك مشاركتها مع الطرف الآخر؟ هل تقرأين الكتب التي تتحدث عن البدائل الجنسية؟ أو تتصفحين شبكة الإنترنت بحثاً عن الألعاب الجنسية؟

فالشخص صاحب الرغبة الجنسية المنخفضة، لا يكون مرتاحاً في المعتاد مع هذه الأفكار، فإذا كانت هذه الأفكار تفزعك، فهذا يوضح رغبتك المنخفضة، عندها أنت بحاجةٍ لمناقشة هذه المشاعر مع مختصٍ.

3- ما الذي يحدث خارج غرفة النوم؟ يمكنك أنت أو معالجك أن تلقيا نظرةً على ما يسمى الحياة الجنسية البيئية، لأن العلاقة خارج حدود غرفة النوم لها تأثيراً كبيراً على العلاقة الجنسية.

بعد أن تجدي إجابةً وافيةً لهذه الأسئلة، حاولي أن تستفيدي منها وتعدلي من الأوضاع، ثم علميها لزوجك، وتذكري أن التفكير في المشكلة هو أول خطوةٍ في طريق العلاج والتحسن، خاصةً هذا النوع من المشاكل التي يترتب عليها الكثير من المضاعفات النفسية المؤلمة والتي قد تنتهي بالطلاق، وهو الأمر غير المرغوب فيه لكلا الطرفين. <!--EndFragment-->