أضيف الفقيه المقيم في لندن لقائمة الأمم المتحدة للعقوبات في ديسمبر 2004
صرح دبلوماسي بالأمم المتحدة بأن لجنة بمجلس الأمن الدولي سترفع اسم المعارض السعودي سعد الفقيه من قائمة الامم المتحدة للعقوبات الخاصة بالقاعدة على الرغم من اعتراضات قوية من السعودية .
وأضيف الفقيه المقيم في لندن لقائمة الامم المتحدة للعقوبات في ديسمبر كانون الاول 2004 بعد أيام من فرض وزارة الخزانة الامريكية عقوبات عليه للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة.
وقال الدبلوماسي لرويترز شريطة عدم نشر اسمه أن قرار رفع اسم الفقيه جاء بعد عدم تمكن مجلس الأمن من التوصل لإجماع بشأن ماإذا كان يتجاهل موقف مقرر قائمة الامم المتحدة للعقوبات الخاصة بالقاعدة والذي أوصى باستبعاد اسم الفقيه من القائمة السوداء للامم المتحدة.
وقال الفقيه لرويترز في لندن أن حذف اسمه من القائمة كان "معركة شاقة.
"كل ما حدث خلال السنوات الثماني الماضية هو أن ناشطا بريئا مسالما يعمل في إطار القانون كان ضحية لمؤامرة من طغاة في الخليج تدعمهم قوى كبرى."
ويرأس الفقيه الذي كان أستاذ طب سابق في جامعة سعودية حركة الاصلاح الاسلامي في السعودية ويصر على أنه ومجموعته ملتزمون بالسلام. والفقيه أحد المنتقدين البارزين للزعامة السعودية.
وقال دبلوماسيون شريطة عدم نشر أسمائهم أن بريطانيا -التي تستضيف الفقيه حاليا- هي أحد أربعة أعضاء بمجلس الأمن أيدوا توصية من مقرر لجنة العقوبات كيمبرلي بروست لرفع الفقيه من القائمة السوداء على الرغم من إعتراضات قوية من الرياض.
وقال دبلوماسيون بالمجلس أن الولايات المتحدة كانت من بين أعضاء المجلس الأحد عشر الذين أيدوا السعودية واعترضوا على رفع الفقيه من القائمة السوداء للامم المتحدة. ولم يرد متحدث باسم بعثة السعودية في الامم المتحدة على طلب للتعليق على ذلك.
وقال السفراء أن الدول الثلاث الأخرى التي تؤيد توصية بروست الكندي الجنسية هي المانيا وجنوب افريقيا وجواتيمالا.
وامتنع متحدث باسم البعثة البريطانية في الأمم المتحدة عن التعليق لأنه قال إن إجراءات اللجنة سرية.
<!--EndFragment--> <!--EndFragment-->
ساحة النقاش