يأتي موديل “فانكويش” الجديد من “أستون مارتن”، معززاً بالجيل المقبل من تصاميم “VH” الشهيرة، إلى جانب رفع قوته بشكل ملحوظ من خلال تحديث المحرك المؤلف من 12 أسطوانة V12 البالغة سعته 6 ليترات والذي أصبح أقوى بكثير من ذي قبل .

وقد أطلقت صانعة السيارات البريطانية مؤخراً، موديلها الفخم الجديد “إي إم 310 فانكويش”، والذي يعكس آخر ما توصلت إليه لغة التصميم البصري الأخاذ في سيارات “أستون مارتن” الفارهة، لتواصل هذه العلامة التجارية التقليد الذي تحسد عليه، من حيث إنتاج بعض أفضل السيارات الرياضية الأكثر جمالاً في العالم، والمعززة بملامح تصميم آسرة، مثل الخاصرة الجديدة الأنيقة، والجانب الممدود، وشفرات مصابيح الإضاءة الخلفية المجهزة بتقنية LED المستعارة من سيارة “One-77” السوبر .

ويكشف تصميم السيارة الجديدة والتي تم وسمها بنفس الاسم الذي حملته سيارة “إيه إم في 12 فانكويش” التي عززت مكانة “أستون مارتن”، في فئة ال “غراند تورر”، عن صلة واضحة، وقوية مع تراث هذه العلامة، ويقدم في الوقت نفسه، مؤشراً لمستقبل زاهر، ونابض بالحياة لعلامة السيارات الرياضية الفاخرة .

وبإلقاء نظرة متفحصة على التصميم، تنكشف بعض التفاصيل المهة، مثل تجهيز ال “إيرو دكت” الجديد على غطاء الصندوق، والذي تم ابتكاره بطريقة هندسية أنيقة، ليعمل كجهاز مضاد لقوة الرفع في القطاع الخلفي من السيارة عند انطلاقها بسرعات كبيرة . وهو يعبر بوضوح عن براعة مزدوجة في التصميم، والقدرات الفنية . كما تعبر لغة تصميمها عن صفات الأداء القوي، والحضور الأخاذ، والحرفية البريطانية العالية في كل واحد متسق .

ويقول د . أولريش بيز، الرئيس التنفيذي لشركة “أستون مارتن”: “تقدم 310 فانكويش اليوم، التعبير المطلق لروح التصميم، والإبداع الهندسي، والقدرات الفنية . فهي تجسيد للرفاهية، والقدرات العابرة للقارات، وصفاء القيادة المثيرة” .

وتزاوج السيارة الجديدة بين التصميم الجميل، والتكنولوجيا المثيرة للإعجاب، مثل نظام الترفيه والمعلومات الجديد . ويضيف د . أولريش: “إنها تجسيد لكل ما نعرفه عن تطوير سيارة “One-77” . إنها السيارة التورر المطلقة والتي تعبر عن الثقة والضمان، وتجسد أحدث عروض الجمال، والقوة، والروح” .

وهي تدخل البهجة على النفس في شوارع المدينة المزدحمة، تماماً كما تفعل في طرقات الأرياف، أو خلال السفر لمسافات طويلة، في سيارة رياضية بريطانية فاخرة أصيلة تناسب أيضاً الاستخدام اليومي .

وكما سلفت الإشارة، تندفع هذه السيارة الفاخرة، بمحرك مؤلف من 12 أسطوانة، وتبلغ سعته 6 ليترات، والذي يقدّم أداء أقوى من السابق . ويقترن معه جيربوكس “تتشترونك 2” الأوتوماتيكي ذو السرعات الست، مما يوفر لها أداءً ميثراً للإعجاب .

وينتج المحرك قوة قصوى قدرها 573 حصاناً، عند 6750 دورة في الدقيقة، ويرافقها عزم دوران قدره 620 نيوتن/متر بحد أقصى، مما يساعدها على زيادة تسارعها من الصفر إلى 100 كلم/ساعة خلال 1 .4 ثانية، في حين يمكنها الإنطلاق بسرعة تصل إلى نحو 293 كلم/ساعة في أقصى معدلات تسارعها، مما يؤهلها لدخول نادي السيارات السوبر بجدارة . ومع كل هذه القوة، حرص مهندسو الشركة على إدخال تحسينات في استهلاك الوقود، والانبعاثات .

واجتمع استخدام أحدث ما تم التوصل إليه في المناهج الهندسية، مع التقنيات المبتكرة، لكي يجعلا من “فانكويش” الجديدة سيارة “غراند تورر” (GT) سوبر بحق . فعلى سبيل المثال، تم تصنيع كل ألواح جسمها من ألياف الكربون، لتوفير نسبة عالية من القوة إلى الوزن، وإكسابها المرونة . وفي الوقت نفسه تم تحسين الصلابة الالتوائية للسيارة بنسبة 25 في المئة .

كما تشمل التحسينات المتعلقة بالجانب العملي، تصميم المقصورة بشكل جديد، تضمن فسحات واسعة أكثر، مع مساحات أكبر في صندوق الأمتعة، والذي أصبح حجمه 368 ليتراً، بزيادة قدرها 60 في المئة عن طراز “DBS”، مما يضمن توفير “فانكويش” الجديدة لمساحة كبيرة لتخزين الأمتعة .

وتم تصميم السيارة، والتي تتوفر بتصميم أربعة ركاب (2+2)، أو راكبين (2+0)، وبناؤها يدوياً في مصنع جيدون في ورويكشير، لتتربع على قمة تشكيلة السيارات الرياضية عالمية المستوى، بما فيها طرز “DB9” الفاخر، و”Vantage” الرياضي، بل حتى صالون “Rapide” الفخم، والذي يتسع لأربعة ركاب .

<!--EndFragment-->