يعتبر كثيرون من خبراء الصناعة أن الجهاز اللوحي ساموسج جالاكسي الذي يعمل على نظام أندرويد الخاص بجوجل هو المنافس الرئيس لجهاز آي.باد رغم انه يأتي في المرتبة الثانية بفارق كبير عن جهاز أبل. وتستعد كل من مايكروسوفت وجوجل لطرح جهاز كمبيوتر لوحي.
كانت القاضية لوسي كوه في سان هوزيه بكاليفورنيا قد رفضت في السابق محاولة أبل وقف بيع الكمبيوتر اللوحي وهواتف ذكية من طراز جالاكسي غير أن محكمة استئناف اتحادية أمرت كوه بإعادة النظر في طلب أبل الخاص بالكمبيوتر اللوحي.
وكتبت كوه انه يحق لسامسونج المنافسة ولكن ليس من حقها المنافسة بشكل غير نزيه من خلال اغراق السوق بمنتجات مخالفة، وتابعت أن القرار يصبح نافذا بعد أن تسدد أبل تأمينا قدره 2.6 مليون دولار مقابل أي اضرار قد تصيب سامسونج في حالة اكتشاف خطأ قرار وقف المبيعات في وقت لاحق.
وتشن أبل حربا على منتهكي براءات الاختراع منذ 2010 فيما تسعى للحد من نمو نظام أندرويد الذي يعد أكثر أنظمة تشغيل الهاتف المحمول مبيعا.
وقد يمنح وقف نهائي للمبيعات من خلال دعوى قضائية في الولايات المتحدة أبل قوة عند التفاوض على صفقات الترخيص المتبادل حيث تسمح الشركات لبعضها البعض باستخدام التقنيات التي تملك كل منها براءة الاختراع الخاص بها.
ويقول منتقدو أبل إن الشركة تستغل براءات الاختراع في محاولة للقضاء على أي منافسة.
<!--EndFragment--> <!--EndFragment-->
ساحة النقاش