قال محققو الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن قوات الحكومة السورية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف المحققون، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن هذه الانتهاكات تشمل إعدامات في شتى انحاء البلاد "على نطاق مثير للقلق" خلال العمليات العسكرية على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة.
وفي أحدث تقرير، قال فريق المحققين الذي يرأسه باولو بينيرو إنه لم يتمكن من تحديد من نفذ مذبحة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص إلا أن "قوات موالية للحكومة قد تكون المسؤولة عن سقوط الكثير من القتلى."
وأكد المحقون أن القوات الحكومية السورية قصفت بلدات وقامت بعمليات تفتيش من منزل لمنزل وأعدمت مدنيين في آخر ثلاثة شهور.
من جانبه، قال جان ماري جيهينو نائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان إن الوقت ينفد أمام تسوية سلمية وشاملة للأزمة في سوريا.
وأضاف جيهينو أن عنان يعتزم عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن سوريا يوم السبت القادم في جنيف للتوصل "لموقف مشترك بشأن النتائج المقترحة".
وقال جيهينو إن عنان يعمل مع كافة الأطراف للمساعدة في التوصل لتسوية سلمية وشاملة.
<!--EndFragment-->
ساحة النقاش