نفت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب ما تناقلته المواقع الإخبارية عن امتناعها أو اعتذارها عن حضور حفل تأبين المطربة الجزائرية الراحلة وردة، بحسب تصريحات نسبت للإعلامي المصري وجدي الحكيم.

شيرين أكدت أن الحكيم لم يتصل بها من الأساس، ومن ثم لم يبلغها أمرًا يتعلق بتأبين السيدة وردة الجزائرية، مدللةً على كلامها بأن رقم هاتفها الشخصي ليس بحوزة الحكيم من الأساس، وقالت: «إذا حُدِّد ميعاد هذا الحفل ودُعيت إليه وكنت وقتها بلا ارتباطات، فسأشارك بالتأكيد؛ لأنه يشرفني أن أشارك في حفل تأبين فنانة كبيرة بحجم وردة الجزائرية».

مطربة «آه يا ليل» أوضحت أن تصريحاتها عن وعود شركة روتانا للمطربة إليسا بـ«شاليه» على البحر تم تأويلها وفهمها بشكل خاطئ، وأوضحت ما تقصده قائله: «يجب  لكل من قرأ هذا التصريح أن يعود إلى حواري مع المجلة التي تحدثت إليها عن تجربتي في شركة «روتانا»؛ حتى يُفهَم معنى التصريح».

زوجة الموزع المصري محمد مصطفى تابعت: «سُئلت عن المطرب الأول في تلك الشركة فأجبت أن الشركة حينما يحبون مطربًا أو مطربة معينة تصير هي الأولى بالتأكيد، فإذا بعده بسؤال آخر بأن كلاًّ من إليسا ونجوى كرم تعتبر نفسها هي المطربة الأولى في روتانا، فرفضت التعليق على هذا الأمر من منطلق أنني أتحدث عن نفسي فقط، وإن أكدت احترامي الشديد لكل منهم».

وتابعت: «وحينما تحدثوا معي أيضًا عن تصريحات عمرو دياب التي أكد فيها راحته الشديدة في روتانا، قلت: من الممكن أن يكون مسئولو الشركة قد وعدوه بقصر على القمر، والأمر نفسه بالنسبة إلى إليسا؛ من الممكن أن يقيموا لها «شاليه» على «بلاج» في كوكب المريخ».

من جانبها، ردت إليسا على تصريحات شيرين قائلة: « حرام.. يمكن زعلانة من روتانا، إنما هالحكي ما له طعمة»، وهو الكلام الذي أثار غضب عبدالوهاب، وعلقت عليه قائله: «لم أتحدث عنها بأسلوب مَشين لكي تتحدث بهذه الطريقة؛ لذلك أعدها في المرة المقبلة بأن أزيد كمية الملح في كلامي؛ لكي يكون كلامي ذا طعم جيد».