قال وزير الدفاع الفلبيني إن صحفيا أردنيا وفلبينيين اثنين استعان بهما لمساعدته في تغطية الأخبار يحتجزهم زعيم مسلح لجماعة ابو سياف الإسلامية المتشددة في جزيرة بجنوب الفلبين.
وقال جيسي روبريدو إن بكر عطياني وهو صحفي أردني مقيم في اسلام اباد يعمل لحساب قناة العربية التلفزيونية واثنين من زملائه يحتجزهما رادولان ساهيرون في جزيرة جولو.
وأضاف روبريدو للصحفيين في رسالة نصية "إنهم محتجزون الآن رغما عن إرادتهم... لم يتم ذكر فدية لكن أحد المحتجزين الفلبينيين اتصل بزوجته وطلب منها الاتصال بالشركة التي يعمل بها." ويعمل الفلبينيان رولاندو ليتريرو وراميليتو فيلا لحساب شركة انتاج مقرها مانيلا واستعان بهما عطياني.
وقالت قناة العربية إنها فقدت الاتصال مع عطياني. وقال روبريدو إن وزارة الداخلية تفترض أن المحتجز كان يريد أن يطلب شيئا من الشركة التي يعمل بها.
واستطرد قائلا "لا نستطيع أن نقطع بأنها فدية. خطوطنا مفتوحة للاتصال." وساهيرون واحد من اثنين متبقيين من زعماء الإسلاميين المتشددين بالفلبين على قائمة وزارة الخارجية الامريكية للإرهابيين. والآخر هو اسنيلون هابيلون. ورصدت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يلقي القبض على كل منهما حيا او ميتا. ونفت الفلبين في البداية أن عطياني محتجز رهيبة على الرغم من أن وزارة الخارجية الاردنية أصدرت بيانا الاسبوع الماضي قالت فيه إنه محتجز في جنوب الفلبين. ووصل عطياني الى الجزيرة التي هي معقل لجماعة ابو سياف وتشتهر بالخطف مقابل الحصول على فدى وذبح الرهائن في 11 يونيو حزيران.
ويحتجز المتشددون الآن صينيين اثنين واستراليا واثنين من الاوروبيين ويابانيا في جولو. وفي اليوم التالي شوهد عطياني وطاقمه يركبون حافلة صغيرة الى داخل الجزيرة لإجراء مقابلة مع ياسر ايجاسان وهو قيادي إسلامي متشدد له صلات بتنظيم القاعدة وتنظيم الجماعة الإسلامية ومقره جنوب شرق اسيا.
<!--EndFragment--> <!--EndFragment-->
ساحة النقاش