رغم أنه كان سبباً في تدهور حالته المعيشية، إلا أن «سعد باشا دسوقي»، السائق الخاص السابق لمنزل الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، كشف عن انتخابه للفريق في جولتي انتخابات الرئاسة.

باشا الذي كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة وأحيل إلى المعاش، قال عن الفريق: « طيب وشديد جداً في شغله»، مشيراً إلى أنه اختلف مع أفراد كثر بسبب وصفهم للفريق بأنه «فلول».

وعن فترة عمله مع الفريق قال سعد: «أنا اشتغلت معه ٤ أعوام حين كان رئيسا لشعبة العمليات الجوية، وفوجئت بوجود اسمي في كشف المحالين للتقاعد المبكر، بسبب إسفين من زميل كان مقرباً من الفريق، وطلبت من شقيق الفريق اللواء محمد شفيق أن يتوسط لي عنده لكن محاولتي باءت بالفشل، فتقاعدت برتبة ملازم أول وساءت أحوالي».

سائق الفريق السابق أعرب عن حزنه لعدم قدرته على تقديم واجب العزاء في زوجة شفيق، الدكتورة عزة، وبرر ذلك قائلاً: «أوقفني الأمن أكثر من ساعتين يوم العزاء في التجمع الخامس، ولم يؤذن لي بالدخول، وهو ما حز في نفسي، لأن المرحومة كانت تعاملني بإنسانية بالغة».

سعد حالياً يعمل سائقا على سيارة اشتراها بالتقسيط لسد تكاليف زواج بناته، حيث تزوجت بنتان، ولا يزال يعول ولداً وبنتاً، وهو ما دفعه لمعاتبة الفريق، و بعث رسالة إليه طالبه فيها أن يعيده للعمل عندما يصبح رئيس مصر، ليرفع عنه ظروف معيشته التي تدهورت أكثر بعد أن أحيل إلى المعاش، خاصة أن المعاش لا يتعدى ٣٧٥ جنيهاً.