مفاجأة من العيار الثقيل قد تقلب موازين التحقيقات رأسا على عقب فجرها بعض أهالي قرية النائب السلفي علي ونيس المتهم بارتكاب الفعل الفاضح مع فتاة جامعية، وهي أن ابنة شقيقته التي أكد أنها هي من كانت معه ساعة ضبطه متلبسا بالفعل الفاضح، ليست منتقبة ولم ترتد نقابا مطلقا، وهو ما قد يثبت كذب النائب، وما ذكره في بيان له عقب الواقعة من أن الفتاة المنتقبة التي كانت برفقته أثناء ضبطه ابنة شقيقته.
وكان عدد من أهالي قرية الفتاة قد أكدوا أن النائب كان يتردد على منزل المتهمة، لأنها كانت ضمن حملة النائب في انتخابات الشعب، ومن ضمن الذين حصلوا على توكيل عنه في الانتخابات، وأن الشيخ تربطه بعائلة الفتاة علاقة طيبة بحكم أن معظم العائلة سلفيون.
الواقعة أحدثت حالة جدل داخل قرية النائب، وانقسم الأهالي إلى فريقين، الأول ساخط من فعلة ونيس، ويتوقعون منه مثل هذا الفعل الفاضح، متحججين بما يشاع من أن السلطات القطرية رحلته من بلادها لأنه تزوج من سيدة قطرية دون علمها بالمخالفة للقانون القطري، والفريق الثاني لم يصدق عنه هذا الفعل، وأنه معروف بينهم أنه رجل خير، مستنكرين أن يفعل ذلك، خاصة أنه كان بإمكانه الاختباء في مكان آمن ويفعل ما يشاء.
يذكر أن ونيس الذي ضبطته دورية أمنية مساء الخميس 7 يونيو الجاري مع الفتاة داخل سيارته على طريق مصر إسكندرية الزراعي، يواجه اتهامات بارتكاب فعل مخل بالآداب، ، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله.
ساحة النقاش