يعتبر التساؤل عن مدى صحية الاتصال الجنسي بين الزوجين أثناء فترة الحمل من بين أكثر الأسئلة التي تطرح على الأطباء، و قد خلصت الدراسات إلى أن الاتصال الجنسي بين الزوجين يعتبر من الأمور العادية التي لا أضرار لها.... لكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الاتصال الجنسي مضرا بالنسبة لصحة المرأة، ومن بين هذه الحالات هناك:
- الإجهاض المتكرر لدى المرأة
- عدم تواجد المشيمة في مكانها الأصلي
- تعرض المرأة للنزيف أثناء الحمل
- ظهور ماء الولادة لدى المرأة الحامل
- إذا كان الزوج مصابا بأحد الأمراض الجنسية، مما قد يسبب في العدوى للزوجة والجنين.
في حال عدم وجود أي سبب من الأسباب السالفة الذكر، فإن الاتصال الجنسي بين الزوجين لا خوف منه، بل بالعكس قد يسبب عدم اللقاء الحميمي بين الزوجين إلى التباعد العاطفي وبعض التوترات بينهما.
تعاني المرأة الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من مشكل الغثيان و القيء والتعب و عدم الرغبة في تناول الطعام، لهذا على الزوج أن يقدر ظروف زوجته التي تمر بها.
مع بداية الشهر الرابع تبدأ الأعراض السالفة الذكر في الاختفاء، كما يصبح مهبل المرأة أكثر احتقانا و لزوجة، مما يزيد من الرغبة الجنسية لديها. تكون الممارسة الجنسية جد سهلة خلال هذه المرحلة بالنسبة للمرأة الحامل و غالبا ما تصل المرأة إلى مرحلة النشوة، و هذا ما يجعل الشهر الرابع و الخامس و السادس أنسب الشهور للاتصال الجنسي بالنسبة للزوجة الحامل....
لكن يفضل الا تصل المرأة مرات عدة لمرحلة النشوة في الجماع لأن ذلك يؤدي الي انقباض عضلات الرحم .كما علي الزوج ان يكون لطيفا خلال ممارسة العلاقة الزوجية .
ويستحب ان يستعمل الزوج العازل الذكري المطاطي لتفادي نزول المني في المهبل فقد بينت مجموعة من الابحاث ان بامكان ذلك ان يسبب في الولادة المبكرة لدي المرأة .
لكن تبقي الصراحة المتبادلة بين الزوجين هي انجح السبل لا نجاح العلاقة الجنسية بين الزوجين ..علي الزوجة الا تخجل من زوجها خاصة في فترة الحمل . <!--EndFragment-->
ساحة النقاش