اكدت مصادر خاصة ان الرئيس المخلوع حسني مبارك توفي منذ امس بعد دخوله الى المستشفى العسكري حتى ان اوساط كثيرة ومقربة من الرئيس تؤكد وفاته الا ان المجلس العسكري يحاول اخفاء الموضوع تفادياً حدوث فوضى عارمة في البلاد التي تشهد غليان قبيل الاعلان الرسمي لنتيجة الانتخابات الرئاسية ولتي اشارت النتائج الاولية التي قدمتها اللجان الانتخابية تقدم مرشح الاخوان المسلمين د.محمد مرسي على أحمد شفيق المحسوب من بقايا فلول النظام السابق.
ولان الهيمنة والحل والربط لا تزال بيد العسكر في مصر خاصة بعد الاعلان الدستوري الذي يقلص السلطات الممنوحة للرئيس الجديد والذي لقي رفضاً شعبياً تم التعبير عنه بتجمهر اعداد ضخمة في ميدان التحرير امس وحتى ساعة متأخرة من الليل .
لذلك تقول المصادر ان المجلس العسكري سيؤجل اعلان وفاة مبارك المتوفى اصلاً للوقت المناسب بالنسبة لهم حتى لا تخرج الامور سيطرتهم خاصة ان الحدود المصرية الاسرائيلية تشهد تحركات غير مسبوقة للجيش الاسرائيلي بعد اعلان فوز مرسي الذي يخشى الاسرائيليون ان يكون وجوده امتداد لحركة حماس في الداخل لذلك هم حريصون على بقاء المجلس العسكري مهيمن على الامور وخاصة قرارات الحرب والسلم .
كما اعلنت امس القناة العاشرة الإسرائيلية خبر وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بداخل محبسه بسجن طرة، مؤكدة إصدار بيان عسكرى بخبر الوفاة صباح يوم غد
اذاً انباء تتضارب عن وفاة حسني مبارك الرئيس المخلوع في ظل حرب سيادية تدو
ساحة النقاش