أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا عن المظاهرات الحاشدة التي يستعد لها ميدان التحرير اليوم الثلاثاء 19 يونيو ضد "الانقلاب الدستوري" من قبل العسكر الذين منحوا أنفسهم صلاحيات واسعة تسمح لهم البقاء في السلطة مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الخصمين في الانتخابات الرئاسية التي انتهى التصويت بها الأحد ، الإخواني محمد مرسي ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق ، يؤكدان فوزهما في الانتخابات في انتظار النتائج الرسمية التي سيعلن عنها الخميس المقبل.
وقد أطلقت منظمات النشطاء الشباب المؤيدين للديمقراطية دعوات للتظاهر بدعم من الإخوان المسلمين ، القوة السياسية الأولى في مصر والخصوم التاريخييم للعسكر الذين يسيطرون على النظام منذ سقوط النظام الملكي في عام 1952.
ومن المقرر أن يكون التجمع بعد ظهر اليوم في ميدان التحرير بوسط العاصمة القاهرة وستتوجه مسيرات إلى مقر البرلمان القريب.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم منذ فبراير 2011 قد أكد أمس الاثنين على رغبته في اعادة السلطات التنفيذية للرئيس القادم قبل نهاية شهر يونيو.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس القادم سيجد نفسه عملياً غير قادر على تمرير أي قانون دون موافقة العسكر الذين قرروا استعادة السلطة التشريعية عقب حل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإسلاميون. <!--EndFragment-->
نشرت فى 20 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,065
ساحة النقاش