قالت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر اليوم إن "وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة أجرى زيارة غير معلنة للعاصمة الروسية موسكو يوم الخميس الماضي تزامناً مع احتفال الروس بالعيد الوطني الذي يصادف في الرابع عشر من حزيران الجاري".
ويرجح أن "راجحة" التقى نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف في وقت تشهد فيه العلاقات العسكرية الروسية السورية زخماً ملحوظاً وتحديداً ما يتعلق منها بالجانب الدفاعي الذي ترغب في تحقيقه دمشق لنفسها.
وكان الناطق باسم قيادة سلاح البحرية الروسي قال أمس الاثنين ان مجموعة من السفن الروسية تضم سفينتي الإنزال الكبيرتين " نيكولاي فيلتينكوف" و"تسيزار كونيكوف" تنهي تحضيرات الإبحار في البحر الأبيض المتوسط بهدف تنفيذ مهام خاصة في ميناء طرطوس السوري حيث يقع مركز التأمين المادي التقني لسلاح البحرية الروسي.
وقال الناطق حسب وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء" أن سفينتي الإنزال الروسيتين "نيكولاي فيلتينكوف" و"تسيزار كونيكوف" تتهيآن للقيام برحلة بحرية إلى ميناء طرطوس، وذلك برفقة قاطرة الإنقاذ "أس بي ـ 15".
وأشار الناطق إلى أن السفينتين المذكورتين أمرتا بمهمة الدفاع عن مصالح الدولة بالقرب من الساحل السوري.
وكان خبراء سوريون قالوا ان دمشق ربما تتسلّم هذا العام النسخة المطوّرة من طائرة ميغ ـ 29 القتالية الدفاعية الروسية ورجح الخبراء أن تكون الصفقة المتعلقة بهذا النوع من الطائرات عالية القدرة قد تمت بين دمشق وموسكو، منوهين إلى أن هذه الطائرة هي ذاتها التي كانت الهند قد تسلمتها الهند من روسيا العام الماضي.
ومقاتلة "ميغ ـ 29" الروسية المطورة مزودة برادار جديد وأسلحة وأجهزة جوية في غاية التطور، وهي تستطيع أن تحقق حالة دفاعية عالية للأجواء التي تدافع عنها ما يعني نقلة نوعية في القدرة الدفاعية الجوية السورية.
<!--EndFragment-->
ساحة النقاش