أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين أن الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا التي علقت مهامها بسبب تكثف أعمال العنف، سيتحدث إلى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو قوله للصحافيين إن "الجنرال مود سيتحدث في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بعد تعليق مهمة المراقبين. بعد هذه الإحاطة، سندرس مع شركائنا في مجلس الأمن النتائج التي يجب استخلاصها".
وذكر فاليرو بان فرنسا التي تشغل مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي تطلب أن تصبح خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان ملزمة بقرار "تحت الفصل السابع"، الذي ينص على عقوبات وعلى إمكانية اللجوء إلى القوة.
وأوضح أن الرئيس فرنسوا هولاند ينوي إثارة قضية سوريا في قمة العشرين في لوس كابوس في المكسيك التي تبدأ الاثنين ويشارك فيها فلاديمير بوتين رئيس روسيا، الحليفة الأساسية لدمشق.
وتابع انه استكمالا لتصريحات وزير الخارجية لوران فابيوس الأسبوع الماضي "سنتحدث مع شركائنا في مسألة تعزيز العقوبات على النظام السوري ". <!--EndFragment-->
نشرت فى 19 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
272,204
ساحة النقاش