فتحت صحيفة «الجزيرة» السعودية قضية العامل العربي الذي تم ضبطه وهو يصور النساء داخل دورة مياه بمحطة وقود وأثارت استياء الشارع السعودي، وطالبت الصحيفة على موقعها الإلكتروني قراءها المشاركة برأيهم قائلة «كيف ترى علاج مثل هذه الجرائم الفضائحية؟».
وتناقلت صحف ومواقع إلكترونية سعودية قبل أيام حادثة المواطن السعودي فيصل الشمري الذي فوجئ بعامل عربي يصور النساء في احدى محطات الوقود على طريق الرياض ـ القصيم، دون أن يتم ذكر جنسية الوافد العربي.
ونقلت عن «الشمري» قوله إنه أثناء إيقاف سيارته بصحبة عائلته في إحدى المحطات المقابلة لكلية اليمامة على الطريق المذكور، لمح حركة مريبة في غرفة قريبة من دورات مياه النساء، وأضاف إنه «أثناء انتظاري لأسرتي التي كانت تتوضأ لصلاة العشاء رأيت فلاشا ضوئيا لافتا تجاه دورات مياه النساء، وبالاقتراب أكثر رأيت فتحة في باب غرفة تطل على الدورات وبدت منها عدسة كاميرا تلتقط الصور».
واعرب «الشمري» عن عدم تملكه لنفسه عندما رأى هذا المشهد، وقال «حركت الباب، فخرج مقيم عربي مرتبكا، وعندما واجهته بفعلته أشهر في وجهي سلاحا كان بحوزته، فما كان مني إلا أن اتصلت بالجهات المعنية، ومنها دوريات الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لاتخاذ الإجراء اللازم».
واضاف «الشمري» إنه «وسط هذا الموقف تجمع حولي مجموعة من أبناء جلدة المقيم الذي علمت لاحقا أنه عامل بنشر بالمحطة المشار إليها، وأنه من إحدى الجنسيات العربية».
وبسؤاله عن تجاوب الجهات المعنية مع اتصالاته، أوضح «الشمري» أن الدوريات أخبرته بأنها ستتابع الأمر، وانها ستخبره بما يستجد فيما بعد، أما هيئة المعروف فقد أوضح أن أحد منسوبيها رد عليه بأن جميع الموظفين مشغولون الآن، وأنهم سيتحققون من الأمر حال فراغ أحدهم.
وبالعودة إلى مشاركات قراء الصحيفة، قال أحد القراء شارك باسم «حمد اليامي» «يجب أن يأخذ (العامل) الجزاء الرادع لأنه تجاوز حدود الأدب. (ويجب أن).. يلقن درسا لا ينساه طول حياته ويجعله حلقة في أذنه وكل واحد يحاول أن يفعل شيئا يكون له درسا ورادعا من الجهات المسؤولة الجزاء».
وقال مشارك آخر اسمه «همام» إن «مثل هذا (العامل) أقيم عليه حد الحرابة. وامحي طوبته من الأرض. لأنه إن ابعد فسيعود ولو تهريبا». <!--EndFragment-->
نشرت فى 19 يونيو 2012
بواسطة mhmadshoo
عدد زيارات الموقع
271,965
ساحة النقاش